مباريات متعثرة في الدور الأول من كأس الجمهورية لكرة القدم
ناصر النجار
دخلت مباريات كأس الجمهورية النشاط الفعلي قبل يومين، وكان النشاط انطلق على الورق، فخسرت نصف الفرق المشاركة مبارياتها وربحت نصف الفرق الأخرى المباريات دون جهد أو عرق من خلال اختراع كرويّ لم نجد له أي جدوى أو معنى، وهو يساهم بشكل كبير بزعزعة مستوى هذه المسابقة وزعزعة ثقة الجمهور فيها، وكان من الأجدى بعد كلّ ما حدث أن ينهي اتحاد كرة القدم جدول المباريات الذي أقرّه سابقاً لكون الانسحابات كانت كثيرة، وهذا وحده يخلّ بالكثير من الأعمال والترتيبات.
وبعد الجدول الورقي ومجمل المباريات المقرّرة وبعد الانسحابات المثيرة تأهل إلى الدور الثاني فرق الحرية والنيرب وحسياء وتلبيسة والمحافظة والتل والسبخة وشرطة حلب والنواعير، ولم يتحدّد أي فائز من مباراتي النبك مع تلكلخ، وصبيخان مع الصفصافة.
وعندما فتح اتحاد كرة القدم باب الاعتذار على مصراعيه بعد أزمة الزلزال العنيف ليخفّف عن أنديته، وجدنا أن أغلب الفرق من الدرجتين الأولى والثانية انسحبت، مع العلم أن هذه الفرق المنسحبة لم تتأثر من الزلزال لا من قريب ولا من بعيد!.
وبناءً على كلّ ما سبق انطلقت أمس وأول أمس مباريات القسم الثاني من مباريات الدور الأول من كأس الجمهورية لكرة القدم، علماً أن القسم الأول من هذه المباريات كما ذكرنا انتهى بقرارات اتحادية لانسحاب 13 فريقاً من المسابقة، وانتهت النتائج إلى تسجيل فوز عريض لفريق الحارة على صيدا 7/1، ثلاث مباريات انتهت بركلات الترجيح، ففاز الساحل على شرطة دير الزور 5/4 بعد التعادل بلا أهداف، وتأهل الجهاد على حساب الهلال بركلات الترجيح 5/3 بعد التعادل السلبي، كذلك فعل فريق شهبا بتأهله على حساب فريق شرطة طرطوس 4/3 بعد التعادل السلبي.
اليقظة لم تكتمل صفوف فريقه للقاء نبل فنزل أرض الملعب بثمانية لاعبين ثم انسحب لاعبان فتعطلت المباراة لأنها صارت غير قانونية وأوقفها الحكم والنتيجة تشير إلى تقدم نبل 4/1.
وتخلف فريق عمال حلب فتأهل الحوارث، كما تخلف فريق الشهباء فتأهل فريق الشرطة المركزي.
يمكننا القول إن هذه البداية هي أسوأ بداية لمسابقة كأس الجمهورية منذ سنوات من حيث الاهتمام على الصعيد الفني والمعنوي والأخلاقي.