الدوري الكروي الممتاز يعود للتنافس والمباريات بلا جمهور!
تعود عصر يوم غدٍ الأحد عجلة الدوري الممتاز لكرة القدم للدوران بعد فترة توقف ليست بالقصيرة عبر إجراء مباريات المرحلة الأولى إياباً، والتي ستشهد مواجهات غاية في الأهمية إن كان على صعيد التنافس على اللقب أو للهروب من شبح الهبوط.
فترة التوقف التي قاربت الشهرين والتي جاءت إثر تداعيات الزلزال، جاءت مفيدة لبعض الفرق التي حاولت ترتيب أوراقها وتصحيح مسارها الفني عبر تعاقدات مع مدربين ولاعبين جدد، فيما كان مضراً للأندية التي كانت تسير بنسق تصاعدي وهذا الكلام يشمل الفرق المنافسة على اللقب.
بنظرة سريعة على واقع أندية الدوري نجد أن المسابقة انقسمت في رحلة الذهاب إلى ثلاثة طوابق، الأول يضم فرق الوثبة والفتوة وجبلة والجيش وأهلي حلب وبدرجة أقل تشرين وهي الأندية التي تبحث عن اللقب والتتويج، فيما كان الوحدة والكرامة في وسط اللائحة دون طموح واضح، بينما تتصارع أندية حطين والطليعة والمجد على الهروب من شبح الهبوط.
المستوى الفني بشكل عام لم يكن مرضياً في أغلب المباريات التي جرت ذهاباً، حيث سيطر هاجس النقطة على الأداء وظهرت الحساسية في أعلى درجاتها ما جعل الشغب حاضراً رفقة العقوبات التي كانت دورية في كل جولة وبدرجات متفاوتة.
اتحاد الكرة وفي قرار مفاجئ أصدره أمس الأول أكد على أن مباريات الإياب ستقام دون حضور جماهيري حتى يتم البت بالأمر من قبل اللجنة المكلفة بالكشف على الملاعب وصلاحيتها لحضور الجماهير، طبعاً القرار إيجابي كونه يصب في خانة السلامة العامة، لكنه لم يرض بعض الأندية التي كانت تعول على الحضور الجماهيري لدعم فرقها مادياً ومعنوياً.
عموماً مباريات الغد ستشهد لقاء ديربي بين جبلة وجاره وضيفه حطين، فيما سيلاقي المتصدر الوثبة ضيفه الطليعة الذي يعاني من مشاكل إدارية، فيما يستقبل أهلي حلب فريق الكرامة في مباراة كلاسيكية، وفي ديربي دمشقي يلتقي الجيش بحاره المجد وسيكون ملعب الباسل في اللاذقية مسرحاً للقاء هام بين تشرين وضيفه الفتوة، وسيرتاح في هذه المرحلة فريق الوحدة.
المحرر الرياضي
