أهلي حلب يتعرض لخسارة مزدوجة.. ومدير الكرة يؤكد على التعويض
حلب- محمود جنيد
خسارة مزدوجة تلقاها فريق أهلي حلب في الجولة الثالثة عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم أولها نقاط مباراته مع الفتوة، وثانيها فرصة ارتقائه إلى مركز الوصافة بعد تعثر جبلة بالتعادل أمام الطليعة ضمن الجولة نفسها.
جمهور الأهلي أعرب عن سخطه الشديد ليس جراء الخسارة فقط بل من أداء الفريق الذي افتقد للروح والمسؤولية والتنظيم مع غياب المبادرة الهجومية وظهور الفوضى الدفاعية، بدليل الطريقة التي سجل فيها لاعب الفتوة مصطفى جنيد هدف الفوز لفريقه أمام جمهرة من خمسة لاعبين في الخط الخلفي، وصبّ جام غضبه على المدرب واللاعبين، مطالباً بالمحاسبة وهناك من رأى ضرورة تغيير سريع للكادر قبل أن يتسرب طموح تحقيق لقب الدوري الذي يعتدل فيه ميزان المستوى بين الفرق، مع تفاصيل صغيرة تحسم النقاط وتحتاج لمن يقتنص الفرصة.
مدير فريق أهلي حلب مجد حمصي أكد لـ”البعث” تفهمه للانتقادات التي طالت الفريق بعد خسارة الأمس أمام الفتوة، والتي لا يمكن اعتبارها مستحقة نظراً لظهور طرفي اللقاء بمستوى سيئ لم يكن فيه المنافس أفضل من فريقه الذي لم يكن بوضعه الطبيعي والشخصية المطلوبة ليتمكن من الخروج بنتيجة إيجابية.
وأشار حمصي إلى أنه لا يمكن التماس أي أعذار للفريق الذي يدين للجمهور بالاعتذار وتعويض الظهور والنتيجة السلبية أمام الفتوة في مباراة الوحدة المقبلة في حلب، لتتغيّر الصورة السيئة وغير المقبولة التي كان عليها الفريق.
ولفت مدير فريق الأهلي إلى أن فريقه خسر ثلاث نقاط أمام الفتوة لكنه لم يخسر البطولة التي مازالت في الملعب، ومازال الطموح مشروعاً، ولدى الفريق الكثير ليقدمه، واللاعبون مطالبون بتصحيح أخطائهم وتلافيها وتقديم المستوى الذي يليق بهم وباسم الأهلي، مبيناً أن العمل حالياً في النادي ليس على الحاضر بل يتعداه للمستقبل المشرق لكرة النادي حسب الرؤية والخطة المرسومة بجهود خليط العناصر الموجودة من الخبرة والشباب الصاعدين.