تلقّى برقيات التهنئة من ملوك ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الفطر السعيد.. الرئيس الأسد يؤدّي صلاة العيد في جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق
دمشق – سانا
تلقّى السيد الرئيس بشار الأسد عدداً من برقيات التهنئة من ملوك ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة بمناسبة عيد الفطر السعيد، تمنّوا فيها لسيادته دوام التوفيق لما فيه مصلحة السوريين، وللشعب السوري المزيد من الخير والتقدّم، كما أدّى السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم صلاة العيد في رحاب جامع الرئيس حافظ الأسد في حي المزة بدمشق.
وأدّى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد، وعدد من المسؤولين في الدولة وحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، ومجموعة من علماء الدين الإسلامي، وجمهور من المواطنين، أمَّهم فضيلةُ الشيخ الدكتور خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق.
وأكّد الشيخ شحرور في خطبة العيد المعاني العظيمة لعيد الفطر السعيد من تعاضد وتراحمٍ وتلاحمٍ وتسامح، مشيراً إلى أن هذه المعاني السامية تجلّت في بلدنا الحبيب سورية رغم الحصار الغاشم حيث تسابق السوريون مسلمين ومسيحيين لنجدة إخوانهم المتضرّرين من الزلزال كنماذجٍ فريدة هبّوا هبّة رجل واحد في سدّ حاجة إخوانهم كل حسب طاقته وقدرته.
وتابع خطيب العيد: رأينا أطفالاً أخرجوا ما كانوا يجمعونه للعيد من أجل حاجاتهم وأرسلوه إلى إخوانهم، كما رأينا أرملة تأخذ ما أعدّته لأولادها اليتامى وترسله لمتضرّري الزلزال، مؤكداً أن هذه هي فلسفة الفرح في الإسلام ولذلك انتصر السوريون في معركتهم ضدّ الإرهاب.
وبيّن الشيخ شحرور أن ما أظهره الشعب السوري من صبر على الظروف القاسية، والتفاف حول جيشه الباسل الذي انكسر على صخرته أعتى جيوش العالم، ودماء الشهداء الزكية التي روّت الأرض جعل العالم يعود إلى سورية مؤمناً برسالتها الحضارية معترفاً بوضوح رؤيتها وذلك بحكمة قائدها الرئيس الأسد.
وقال مخاطباً السيد الرئيس: “ها هم أشقاؤنا العرب يعودون لقلب العروبة النابض دمشق بكل حب وشوق والشعب السوري يرحّب بهم لتعود لأمة العرب وحدتها وألقها بإذن الله”.
وختم خطيب العيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وقائدها وجيشها الباسل ويرحم شهداءها ويشفي جرحاها، وأن يوفّق الرئيس الأسد ويسدّد خطاه لما فيه خير الوطن ومصلحته.
إلى ذلك، تلقّى الرئيس الأسد عدداً من برقيات التهنئة من ملوك ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة بمناسبة عيد الفطر السعيد.
فقد تلقّى سيادته برقيّاتٍ من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، ومن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ومن الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، والرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس، والرئيس آلان غاغلويف رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية.
كذلك تلقّى سيادته برقية تهنئة من رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.