الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرئيس الأسد يهنّئ قواتنا المسلّحة بعيد الفطر.. ويوجّه وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بزيارة تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية وريف إدلب

دمشق – سانا

بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، هنّأ الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلّحة – رئيس الجمهورية، قواتنا المسلّحة متمنياً لها التوفيق والنجاح الدائمين ولأسرها الكريمة المعطاءة دوام الصحة والسعادة، كما وجّه سيادته العماد علي محمود عباس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة- وزير الدفاع بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية، والعماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بزيارة ميدانية إلى عدد من وحداتنا العاملة في ريف إدلب.

فقد ذكرت وزارة الدفاع على صفحتها في فيس بوك أن السيد الرئيس تقدّم بمناسبة عيد الفطر السعيد إلى رجال جيشنا الميامين، وأبناء قواتنا المسلّحة الباسلة بأحرّ التهاني القلبية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح الدائمين ولأسرهم الكريمة المعطاءة دوام الصحة والسعادة والخير، سائلاً الله جلّ وعلا أن يعيده على وطننا الغالي وشعبنا الأبي بالخير واليمن والبركات، وأن يتغمّد شهداءنا البررة بعظيم الرحمة والمغفرة، وأن يمنّ على جرحانا الأبطال بالشفاء، وبالنصر المؤزّر القريب لسورية الحبيبة لتبقى موطن الأمن والأمان ومنارة الكرامة والإباء.

وبتوجيه من الرئيس الأسد، وبمناسبة عيد الفطر قام العماد عباس، يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية، التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم، ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس بحلول العيد وتمنياته لهم ولذويهم بدوام الصحة والعافية.

والتقى العماد عباس القادة الميدانيين، واطّلع منهم على الجاهزية القتالية للنقاط والوحدات، وزوّدهم بتوجيهاته، مشدّداً على ضرورة البقاء في جاهزية عالية للتصدّي لأي اعتداء، والتعامل مع مختلف الظروف والتحدّيات، كما التقى العماد عباس خلال جولته المقاتلين في مواقعهم، وأثنى على روحهم المعنوية العالية وجهودهم الكبيرة التي يبذلونها في الذود عن حياض الوطن، مشيداً بتضحياتهم وبطولاتهم التي كانت وستبقى على الدوام ركيزة الأمن والاستقرار، مؤكداً أن سورية اليوم ماضية بقوة على طريق الانتصار ودحر الإرهاب وطرد الاحتلال، وترسيخ مكانتها عربياً وإقليمياً ودولياً.

ولفت وزير الدفاع إلى أن تطوّرات الأحداث المتسارعة والتحوّلات السياسية التي يشهدها العالم تثبت بما لا يدع مجالاً للشك صوابية رؤية سورية وثبات مواقفها تجاه مختلف القضايا، وتؤكد ضرورة تضافر جميع الجهود لإرساء السلام والاستقرار، بما يصبّ في مصلحة شعوب المنطقة ومستقبلها.

بدورهم، أكّد المقاتلون أنهم سيبقون الحصن المنيع الذي يسوّر حدود الوطن، والرجال الأشداء المدافعين عن عزة سورية ومنعتها وإبائها.

كذلك، زار العماد عباس جرحى قواتنا المسلحة الباسلة في مشفى تشرين العسكري، وهنّأهم بالعيد، متمنياً لهم الصحة والعافية والشفاء العاجل، مشيداً ببطولات جرحانا البواسل وتضحياتهم الكبيرة، التي كانت الأساس في تحقيق العديد من الإنجازات في مواجهة الإرهاب وداعميه.

واستمع وزير الدفاع من الكوادر الطبية إلى شرح مفصّل عن الخدمات العلاجية والطبية، وأثنى على جهودهم الكبيرة والعناية الفائقة التي يقدّمونها للجرحى والمصابين.

كذلك، وبتوجيه من الرئيس الأسد وبمناسبة عيد الفطر قام العماد إبراهيم، يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى عدد من وحداتنا العاملة في ريف إدلب، التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم القتالية، ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس بحلول العيد وتمنياته للجميع بالصحة والسعادة والتوفيق في تنفيذ واجباتهم الوطنية المقدسة.

وتفقّد العماد إبراهيم عدداً من النقاط والمواقع المتقدمة، وأثنى على جاهزية المقاتلين وعزيمتهم الكبيرة ومعنوياتهم العالية في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة.

واستمع العماد في أثناء جولته من القادة الميدانيين إلى شرح مفصّل عن طبيعة المهام التي تنفذها قواتنا العاملة على هذا الاتجاه، وشدّد على أهمية الالتزام بمتطلبات الجاهزية القتالية وتجسيد القيم النبيلة التي يتحلّى بها جيشنا الباسل من خلال العمل الدؤوب والاستعداد الدائم للتضحية والبذل والفداء، انطلاقاً من الإيمان العميق بالواجب المقدس والمسؤولية الوطنية، مؤكداً أن سورية بقيادة الرئيس الأسد منتصرة لا محالة، لأن فيها جيشاً يعشق البطولة والشهادة، وشعباً أبياً يرفض الخضوع أو الارتهان.

وفي ختام جولته زوّد العماد القادة والمقاتلين بتوجيهاته، مؤكداً ضرورة تجسيد الأنموذج الأرقى في الانتماء والوفاء للوطن، وصولاً إلى تحقيق المزيد من الانتصارات.

بدورهم، أكّد المقاتلون أنهم سيبقون ضمانة أمن الوطن واستقراره، والأباة الميامين المستعدين دائماً لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض والسيادة والكرامة.

أيضاً زار العماد جرحى قواتنا المسلحة الباسلة في مشفى الشهيد يوسف العظمة، وهنّأهم بالعيد واطمأنّ على أوضاعهم الصحية، والتقى الكوادر الطبية واستمع إلى شرح مفصّل عن أوضاع الجرحى والإجراءات العلاجية المتبعة، وأثنى على جهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم.

وبهذه المناسبة قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليلَ من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية، وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة، وأدَّوا التحية الرسمية، كما زاروا الجرحى في المشافي العسكرية وهنّؤوهم بالعيد، متمنين لهم دوام الصحة والشفاء العاجل.