أنصار نادي الوحدة يدقون ناقوس الخطر.. والإدارة تطمئن جمهورها
ناصر النجار
تعرّض فريق الوحدة لخسارة قاسية أمام جاره المجد بهدفين لثلاثة في مباريات الأسبوع الرابع من إياب الدوري الكروي الممتاز، فدخل فريق الوحدة قائمة الهبوط بشكل فعليّ، وصار أحد أربعة فرق متساوية بالنقاط برصيد تسع نقاط ويتأخر عنها حطين بفارق نقطة قبل لقائه مع تشرين غداً الثلاثاء.
هذه الخسارة فتحت الجروح التي لم تندمل بعد، كما أعلت الأصوات التي كانت صامتة وأظهرت ما كان تحت الركام من مشكلات للعلن.
وألمح البعض إلى أن النادي يحتضر، فنتائجه بكرة القدم لم يشهد مثلها من ذي قبل، وتراجعت كرة السلة كثيراً، وفريق رجال كرة القدم تعرّض للخسارة الرابعة على التوالي دون أن تجد إدارة النادي الحلول المجدية، ومقولة مسؤولي النادي أن إدارة ماهر السيد تتحمّل وزر الإدارات السابقة التي أوصلت فريق كرة القدم إلى ما وصل إليه أجاب عنها بعض أنصار الفريق بقولهم: إدارة النادي ستحتفل بعد أيام بمرور عام على استلامها النادي، وهذا يمنحها الوقت الكافي لإصلاح النادي وإعادته إلى السكة الصحيحة، أما رمي كلّ شيء بوجه من سبقها فهو هروب من المسؤولية!.
ودوماً تركز إدارة النادي على وجود العدو الخفيّ من خلال التصريحات المتتالية، مؤكدة صمودها وعدم استسلامها، فهذا العدو يريد منها الاستقالة!.
وأبرز المشكلات التي يعاني منها نادي الوحدة الموضوع المالي، وأكثر من لاعب ومدرّب وإداري تحدث عن هذه المشكلة، وأن رواتبهم مازالت معلقة بين السماء والأرض، وبالمقابل فإن إدارة النادي تنفي وجود مشكلة مالية في النادي و”أموره عال العال”!!.
فريق الوحدة لكرة القدم لن يهبط إلى الدرجة الأدنى، وهذا وعد من رئيس النادي بتصريح إعلامي، والخلافات في غرفة الملابس التي أسفرت عن فسخ عقد اللاعب محمد الشريف ناجمة عن مخالفة انضباطية ارتكبها اللاعب وانقضت، وأمور الفريق بخير.
فريق الوحدة تعاقد بعد استقالة مدرّبه وليد الشريف مع المدرّب أحمد عزام، والعزام هو خامس مدرّبي الوحدة هذا الموسم بعد الصربي دوبرافيتش وزياد شعبو وعمار الشمالي ووليد الشريف، وسبق للعزام أن درّب الكرامة في خمس مباريات ثم أقيل من منصبه.
السؤال المطروح في الوقت الحالي: هل يصلح العزام ما أفسده الدوري، أم إن المشكلة بفريق الوحدة ليست فنية؟!.