أخبارصحيفة البعث

مساعداتٌ باكستانية تصل إلى مرفأ اللاذقية.. والسفير أختر يؤكد استمرار دعم بلاده لجهود الإغاثة

اللاذقية – مروان حويجة

تمّ اليوم في مرفأ اللاذقية تسليم محافظة اللاذقية مساعداتٍ مقدّمة من الحكومة والشعب الباكستاني إلى الجمهورية العربية السورية، وتتكوّن من ٢٤ حاوية من المواد الإغاثية والغذائية، وصلت على متن سفينة رست في مرفأ اللاذقية.

وأوضح السفير الباكستاني في دمشق شاهد أختر، أنّ المساعدات هدية وواجب تجاه سورية التي تعرّضت لزلزال زاد من معاناتها، حيث تأتي المساعدات في إطار التعبير عن الدور الإنساني تجاه سورية، مؤكّداً استمرار باكستان في الوقوف مع الشعب السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضرّرين، ومبيّناً أن هذه السفينة هي الثالثة، وتحمل مواد متنوّعة، من سلل غذائية وزيوت وحليب وطحين ورز إضافةً إلى الألبسة.

ولفت إلى أنّ هذه المساعدات تأتي استكمالاً لدفعاتٍ سابقة تضمّنت مولّداتٍ كهربائية وزّعت بالتنسيق مع وزارة التربية ومديرياتها على عدد من المدارس، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد وصول سفينة أخرى إلى مرفأ اللاذقية، فضلاً عن تجهيز كميات كبيرة من المواد الإغاثية المخصّصة لمتضرّري الزلزال ستُنقل تباعاً إلى سورية على متن طائرات خاصة.

كذلك، لفت إلى أنه وبصفته سفيراً لباكستان يتابع عن كثب وبصورة شخصية متطلبات كل مرحلة، ونقلها لحكومة بلاده لتقديم ما يلزم، كما قام بزيارات ميدانية إلى مراكز الإيواء، وقدّم تقارير ومعطياتٍ للحكومة في باكستان لتعديل برامج المساعدات بما يلائم الظروف والاحتياجات المستجدة.

من جهته، عبّر رئيس مجلس محافظة اللاذقية، المهندس تيسير حبيب عن شكر السوريين لجمهورية باكستان لوقوفها إلى جانب سورية منذ اليوم الأول للكارثة، مؤكداً “عمق العلاقات الأخوية التي تجمعنا بجمهورية باكستان”، كما ثمّن استمرار الحكومة والشعب الباكستاني بتقديم الدعم للمتضررين من الزلزال، والجهود المبذولة من الأصدقاء في باكستان لتأمين هذه المواد الإغاثية، التي ستكون عوناً للشعب السوري للانتقال إلى مرحلة التعافي.

بدوره، أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والصناعة في محافظة اللاذقية، الدكتور معلّى إبراهيم، إلى أنّ المساعدات المستلمة ستوزّع على المتضرّرين من خلال لجنة الإغاثة الفرعية وغرفة العمليات في المحافظة.

إلى ذلك، أعقب استلام المساعدات استقبال محافظ اللاذقية المهندس، عامر هلال، للسفير شاهد أختر، حيث جرى بحث واقع الاحتياجات في المحافظة، والأولويات المطلوبة لخطة الاستجابة ومرحلة التعافي.