مواجهة مصيرية بين الفتوة والوحدة في الدوري الممتاز
ناصر النجار
تنطلق اليوم الخميس مباريات الأسبوع الخامس من إياب الدوري الكروي الممتاز بلقاء وحيد يجري على ملعب الجلاء بين الفتوة والوحدة، وتستأنف المباريات غداً الجمعة، فيلتقي في ملعب الحمدانية أهلي حلب المتصدّر وجبلة ثالث الترتيب في أهم مباريات هذه المرحلة، ويلعب في دمشق على ملعب الجلاء الوثبة الوصيف مع المجد الأخير، ويلعب في حمص على ملعب الباسل الكرامة السابع مع الجيش الخامس، وتختتم المباريات على ملعب الباسل باللاذقية باللقاء الذي يجمع تشرين السادس مع الطليعة الثامن، المباريات كما هي مقررة في الثالثة قبل العصر وجميعها تُقام بلا جمهور.
ويرتاح هذا الأسبوع فريق حطين لكون جدول المباريات المعدّ مسبقاً جمعه مع الجزيرة الذي استُبعد من الدوري وتقرر هبوطه إلى الدرجة الأولى، فاقتصر عدد فرق الدرجة الممتازة على أحد عشر فريقاً، ومن أجل ذلك فإن الهبوط سيكون هذا الموسم لفريق واحد فقط سيلحق الجزيرة مع نهاية الدوري، ومن الأخبار في حطين أن مدربه عمار ياسين استقال بعد أن قاد الفريق في سبع مباريات خسر في ثلاث منها وتعادل في أربع وسجل هدفين ودخل مرماه أربعة أهداف ولم يحقق حطين الفوز بعهده، والفوز الوحيد الذي ناله حطين بالدوري كان بزمن عبد الناصر مكيس حيث فاز على تشرين بهدف علي غصن.
وعودة إلى مباراة اليوم فهي قوية ومهمة وكلا الفريقين يتوقان إلى نقاطها، الفتوة في إطار منافسته على اللقب وهو يحتلّ المركز الثالث بفارق نقطة عن أهلي حلب المتصدر، والوحدة يحاول الخروج من عنق الزجاجة بعد سلسلة من الخسائر بلغت أربع خسارات متتالية اضطر بمحصلتها مدرّب الفريق وليد الشريف إلى الاستقالة لتعين الإدارة بدلاً منه المدرّب أحمد عزام الذي سيظهر للمرة الأولى على دكة الوحدة اليوم، وسبق للعزام أن قاد الكرامة في آخر خمس مباريات من الذهاب لكنه أقيل لخلافه مع الإدارة، مع الإشارة إلى أن مدرّب الفتوة اليوم عمار الشمالي كان مدرباً للوحدة في مباريات كثيرة من الذهاب وهذه الميزة من المفترض استثمارها بشكل جيد.
في كل الأحوال الفتوة من الناحية الفنية والبدنية أقوى، ومن ناحية نوعية اللاعبين أوزن ولديه احتياط جيد بمستوى الأساسيين، لذلك وحسب الأوراق التي بين يدي المدربين فإن الفتوة أقرب إلى الفوز، وباب المفاجآت مفتوح على كل الاحتمالات وسبق للفريقين أن تعادلا بمرحلة الذهاب بلا أهداف.