أخبارصحيفة البعث

الجيش الروسي يسيطر على حيّين في أرتيوموفسك ويقضي على 400 جندي أوكراني

موسكو- سانا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها سيطرت على حيين آخرين من مدينة أرتيوموفسك باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية وقضت على أكثر من 400 جندي أوكراني في عدة محاور.

وجاء في البيان اليومي للوزارة حول سير العملية العسكرية الخاصة أن القوات الروسية قضت على نحو 255 جندياً أوكرانياً خلال العمليات القتالية في يوم أمس على محور دونيتسك.

وعلى محور كراسني ليمان، قضت على 70 جندياً أوكرانياً، و30 على محور كوبيانسك، بينما تم القضاء على 30 جندياً على محوري جنوب دونيتسك وزابوروجيه، وعلى محور خيرسون تم القضاء على 35 جندياً.

ووفق البيان أصابت القوات الروسية 103 وحدات مدفعية أوكرانية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات في 118 منطقة، كما أصابت مراكز القيادة والمراقبة التابعة للواءين ومركز قوات العمليات الخاصة الأوكرانية في لوغانسك وخيرسون، كما تم تدمير مستودع وقود تابع للقوات الأوكرانية في منطقة كيروفوغراد ومستودع ذخيرة تابع للواء 54 الميكانيكي قرب بلدة بيلوغوروفكا وتم اعتراض 9 قذائف من راجمات الصواريخ هيمارس وأوراغان وسميرتش وإسقاط 14 طائرة أوكرانية دون طيار.

ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة تم تدمير 416 طائرة حربية و230 مروحية و3949 طائرة دون طيار و8967 دبابة ومدرعة أخرى و1095 راجمة صواريخ و4728 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و9949 مركبة عسكرية خاصة تابعة للقوات الأوكرانية.

من جهة ثانية، صرّح رئيس حركة “نحن مع روسيا” في زابوروجيه فلاديمير روغوف لوكالة “نوفوستي” الروسية بأن هناك حشداً ملحوظاً للقوات المسلحة الأوكرانية على خط المواجهة في منطقة زابوروجيه.

وتابع روغوف: إن هذه يمكن أن تكون “بداية النهاية” لنظام كييف. وكانت مجموعة مدرّعات من القوات الأوكرانية قد شنّت هجوماً في اتجاه أوريخوفسكي بمنطقة زابوروجيه مساء أمس الأربعاء، وقوبلت بخط الدفاع الأول الروسي، وبعد صد القوات الروسية لها، تكبّدت تلك القوات خسائر وتراجعت إلى مواقعها الأصلية.

وقال روغوف: إن قوات العدو حشدت أعداداً كافية على خط المواجهة لشنّ هجوم مضاد في منطقة زابوروجيه، وأشار إلى أن “تكتيكهم هو إجراء استطلاع بالقوة لإحداث فجوة في خط الدفاع الأول، ثم إرسال القوات الرئيسية، بغرض تنفيذ “اختراق وهجوم واسع النطاق”، وحسب قوله فإن القوات الروسية “على دراية أيضا بمخططات العدو، ويمكن أن تصبح مدينة توكماك أحد اتجاهات الهجوم”.

وتابع روغوف: “الهجوم المضاد في منطقة زابوروجيه قد يكون بداية النهاية لوجود نظام كييف بأكمله. لن تكون هناك رحمة للإرهابيين الذين استقرّوا في كييف ومقاتليهم والمتواطئين معهم”.