الخارجية الروسية: جرائم نظام كييف لن تمرّ دون ردّ
موسكو- سانا
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدّة الهجوم الإرهابي لنظام كييف على الكرملين باستخدام الطائرات المسيّرة، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم لن تمرّ دون ردّ، وهي تؤكّد عدم رغبة نظام كييف في السلام.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم: “ليس هناك شكّ في أن نظام كييف يقف وراء تلك الهجمات وهو النظام الذي لطالما دعم واستخدم الأساليب الإرهابية ضد البنى التحتية المدنية والسكان المدنيين، ومنها ما قام به من تفجير جسر القرم في الـ8 من تشرين الأول 2022، والهجمات على أهداف غير عسكرية في مناطق بريانسك وبيلغورود وروستوف وغيرها من العمليات التخريبية والآن موسكو”.
وأضافت الوزارة: “تكتسب تلك الجرائم خطورتها من حقيقة أن الكرملين في موسكو هو مقر إقامة رئيس الدولة الروسية، ويتجلى استهتار السلطات الأوكرانية النازية الجديدة في حقيقة أن محاولة اغتيال الرئيس الروسي حدثت عشية عيد النصر والعرض العسكري المقام في الـ9 من أيار، الذي سيحضره قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى، الذين ضحّوا بدمائهم في الحرب ضد النازية والفاشية، بما في ذلك على أراضي أوكرانيا”.
وشدّدت الوزارة على أن مثل هذه الجرائم يجب ألا تمرّ دون ردّ، لافتة إلى أن لجنة التحقيق الروسية فتحت قضية جنائية، وسيتم العثور على الجناة كافة وينتظرهم عقاب شديد وحتمي.
وبيّنت الوزارة أن الأفعال الإجرامية لنظام كييف تؤكّد مرة أخرى عدم رغبته في السلام، وتسوية النزاع بالوسائل السياسية والدبلوماسية، وتشير إلى الحاجة لتحقيق جميع أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة بشكل لا لُبس فيه.
وقالت الوزارة: “لا يخفى على أحد ومنذ فترة طويلة دعم نظام كييف من الدول الغربية بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية وتدريب المقاتلين وتوجيههم إلى الأهداف، وبينما يصمت الغرب الجماعي ويشهد على التساهل في استخدام الأساليب الإرهابية للنازيين الجدد في كييف، فإن على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تعمل دون معايير مزدوجة أن تدين الجريمة الأخيرة لنظام كييف ومن الضروري إجباره على الوفاء بالتزاماته في مجال مكافحة الإرهاب والقانون الإنساني الدولي وحماية حقوق الإنسان”.
وختمت الخارجية الروسية بيانها بالقول: إن الجانب الروسي يحتفظ لنفسه بالحق في اتخاذ الإجراءات الجوابية المناسبة ضد المحاولات الفظيعة لارتكاب أعمال إرهابية من نظام كييف.