بتوجيه من الرئيس الأسد وبمناسبة عيد الشهداء.. العماد إبراهيم يزور مديرية “شؤون الشهداء” ومدارس أبناء الشهداء
دمشق – سانا
بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وبمناسبة ذكرى عيد الشهداء، قام العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بجولة تفقدية في مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين، اطلع خلالها على آلية سير العمل في المديرية وما تقدّمه من خدمات لذوي الشهداء ومصابي الحرب والمفقودين.
وجال العماد إبراهيم في أقسام وفروع المديرية، واطّلع على آلية الربط الشبكي بين الفروع والأقسام في المحافظات من خلال النافذة الواحدة التي تتيح الحصول على الوثائق والأوراق التي يحتاج إليها المراجعون، واستمع من الكوادر العاملة في المديرية إلى شرحٍ حول منظومة العمل وطبيعة الخدمات المقدمة، وأثنى على الجهود المبذولة في سبيل تأمين حقوق الشهداء والجرحى والمفقودين.
كذلك، التقى العماد إبراهيم عدداً من المراجعين، واطّلع منهم على مستوى العناية والخدمات التي تقدّم لذوي الشهداء والجرحى والمفقودين.
واجتمع عقب الجولة مع المعنيين والعاملين في المديرية، مشدّداً على أهمية المتابعة الحثيثة والإشراف المباشر، بهدف معالجة أي معوقات يمكن أن تعترض المراجعين وتقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة.
وأكّد العماد إبراهيم ضرورة تطوير منظومة العمل والارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة، منوهاً بأن سورية بإرادة أبنائها وعزيمة جيشها وحكمة قيادتها ستواصل مسيرة الصمود والإنجازات حتى تحقيق النصر النهائي والحاسم على الإرهاب.
بعد ذلك توجّه العماد رئيس هيئة الأركان العامة إلى مدارس أبناء وبنات الشهداء، والتقى القائمين عليها واطلع منهم على الخدمات والرعاية المقدمة لأبناء وبنات الشهداء، والدور الذي تضطلع به في خلق جيل قادر على النهوض بالوطن، كما استمع العماد إبراهيم من المشرفين والعاملين والكادر التدريسي في المدارس إلى شرح موسّع عن الخدمات التي يقدّمونها، وجال في المرافق وتفقّد جهوزيتها الفنية وقدرتها على تلبية متطلبات العملية التعليمية، حيث شملت الجولة القاعات الدراسية والمخابر وصالة المسرح والمكتبة الثقافية والمرافق الرياضية والصحية وورشة الخياطة، بالإضافة إلى غرف المنامة.
وأكّد العماد إبراهيم ضرورة تقديم الرعاية الكاملة والاهتمام الكبير لأبناء وبنات الشهداء الذين لم يبخل آباؤهم بأرواحهم فداءً لعزة الوطن وكرامته، موجّهاً المعنيين إلى ضرورة الحرص على الاضطلاع بمسؤولياتهم على أكمل وجه من خلال متابعة احتياجات أبناء شهدائنا الأبرار أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
ولفت في ختام جولته إلى أن وطناً يمتلكُ أبناؤه إرادة الشهادة هو وطنٌ جديرٌ بالانتصار، وجيشاً يعتنق رجالُه فكر التضحية والاستشهاد في سبيل الوطن هو جيشٌ قويٌّ لا ينكسر.
وبهذه المناسبة أيضاً قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء، ووضعوا أكاليل من الزهر باسم الرئيس الأسد على النصب التذكارية للشهداء، وقرؤوا الفاتحة وأدوا التحية الرسمية إجلالاً وإكباراً لأرواحهم الطاهرة، كما قاموا بزيارة جرحى الجيش في المشافي العسكرية، وقدّموا لهم التهاني في المناسبة، وتمنّوا لهم الشفاء العاجل والصحة والعافية.