مجلة البعث الأسبوعية

المحمرة والمجدرة والحمص وباباغنوج.. 4 مأكولات شامية في قائمة ألذ 10 أطباق نباتية في العالم  

“البعث الأسبوعية” لينا عدرا

من بين 50 طبقاً عالمياً، استطاعت 8 أطباق عربية أن تحتل مكاناً متميزاً في قائمة ألذ الأطباق النباتية في العالم، في حين حلت 4 من هذه الأطباق في قائمة العشرة الأوائل.

ونشر موقع Taste Atlas، الأسبوع الماضي، القائمة التي تصدّرها طبق زيتون بروردة الشهير في شمال إيران، تبعه طبق جواكامولي المكسيكي الشهير المصنوع من فاكهة الأفاوكادو، بينما احتل الطبق الحلبي “المحمرة” المرتبة الثالثة.

وفيما يلي قائمة ألذ الأطباق النباتية في العالم

 

1- زيتون بروردة الإيراني

يُعتبر طبق زيتون بروردة واحداً من أشهر المقبلات اللذيذة التي تقدّم إلى جانب الطعام في شمال إيران، وهو عبارة عن زيتون منزوع النواة، يضاف إليه جوز مفروم وثوم ودبس رمان، إضافة إلى بعض النباتات العطرية الجافة مثل الهرقلية والبقدونس والنعناع.

 

2- جواكامولي المكسيكي

أما في المرتبة الثانية، فقد جاء طبق جواكامولي الذي يترجم إلى “صلصة الأفوكادو”، وهو طبق شهير، سواء في المكسيك أو في الولايات المتحدة الأمريكية منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويُستخدم كنوع من صوص الغمس أو للدهن.

ويتم صنع جواكامولي عن طريق هرس الأفوكادو المقشر والناضج من خلال (المدقة والهاون)، مع إضافة الملح وعصير الليمون والكزبرة والبصل وبعض الكيلابينوس.

 

3- المحمرة السورية

أما في المرتبة الثالثة، فقد جاء طبق المحمرة، الذي يعتبر واحداً من ألذ المقبلات السورية الذي تراه حاضراً بشكل أساسي في جميع المطاعم أو حتى في المنازل، ويُصنع بشكل أساسي في مدينة حلب.

وتصنع المحمرة من خلال مزج دبس الفليفلة مع دبس البندورة ودبس الرمان، مع إضافة زيت الزيتون والبصل والثوم، وتزين بالجوز.

 

4- تيمبي جيمبوس الإندونيسي

تيمبي جيمبوس هي إحدى المأكولات التقليدية في إندونيسيا، والتي يتم صنعها من خلال تخمير تفل التوفو.

وعلى الرغم من أنّ هذا الطبق الآن يحتل المرتبة الرابعة في قائمة ألذ الأطعمة النباتية في العالم، فإنه لم يكن معروفاً للناس قبل الحرب العالمية الثانية، عندما بدأ الناس في جاوة بتناوله بسبب نقص الإمدادات الغذائية.

وبشكل عام فإن تفل التوفو هو المادة الصلبة المتبقية من معالجة فول الصويا، كعلف للحيوانات والأسماك، أو حتى لتنظيف المنازل.

 

5- بادريجاني الجورجي

إذا زرت جورجيا في يوم من الأيام، فسوف ترى طبقاً يحتوي على الباذنجان، وبداخله صوص غريب اللون، يُباع بكثرة في جميع الأماكن حتى في السوبر ماركت، إنه طبق بادريجاني.

ويصنع طبق بادريجاني من خلال تقطيع الباذنجان المملح وضغطه لفترة طويلة لإزالة المرار من داخله، قبل قليه بالزيت وتبريده ومن ثم حشوه بصوص مصنوع من الجوز والثوم والكزبرة والفلفل الحار والحلبة والخل، ومن ثم تبريده في الثلاجة.

 

6- الحمص

في سورية يُطلق عليه “ملك المقبلات”، وفي لبنان يُعتبر من الأطباق الرئيسية في بعض المناطق، إنه طبق الحمص بطحينة.

على الرغم من أنّ موقع Taste Atlas وضعه في المرتبة السادسة في القائمة على أنه طبق لبناني، فإنه في الحقيقة طبق شامي، يصنع بكثرة سواء لبنان أو سورية أو الأردن أو فلسطين، وغالباً ما يتم ربط تناوله إلى جانب الفول والفتة والمسبحة.

ويُصنع الحمص من خلال طحن حبات الحمص المسلوقة، وإضافة الطحينة والخل والليمون والثوم، وتزيينه بزيت الزيتون.

 

7- سباغيتي أجليو وأوليو الإيطالية

وتعني حرفياً باللغة الإيطالية “زيت الزيتون والثوم”، وهو طبق مكرونة تقليدي في مدينة نابولي، ويحظى بشعبية كبيرة.

يمكن أن تُعزى شعبيتها، إلى كونها سهلة التحضير وحقيقة فإن مكوناتها غير مكلفة ومتاحة بسهولة، ولها عمر افتراضي طويل في المخزن.

ويُصنع الطبق أولاً عن طريق تقليب الثوم المقطّع إلى شرائح رفيعة في زيت الزيتون، وأحياناً مع إضافة رقائق الفلفل الأحمر، ثم يُقلب الزيت والثوم مع السباغيتي المطبوخة في ماء مملح، ثم يضاف البقدونس الإيطالي المفروم ناعماً كزينة.

 

8- سباغيتي تاغلياتيل آي فونغي الإيطالية

وهو طبق إيطالي لذيذ يتكون من معكرونة تاغلياتيل ممزوجة بالفطر اللحمي من نوع “بورسيني” أو “بورتوبيلو”، وغالباً ما يضاف إليه النبيذ الأبيض خلال تحضيره.

ويحتوي الطبق على مكرونة وفطر وفلفل أسود وملح وبقدونس.

 

9- بابا غنوج اللبناني

يُعتبر طبق بابا غنوج واحداً من ألذّ المقبلات الشامية المنتشرة في الكثير من دول العالم، فقد لا يمر شهر رمضان إلا وتجده يزيّنُ إما موائد الإفطار أو موائد السحور، كما أنه يُصنع أحياناً خلال ليالي فصل الصيف الحارة.

تتعدد الروايات التي تتحدث عن أصل هذا الطبق، ولكن الرواية الأكثر شيوعاً هي أن أصل هذه الأكلة يعود لبلاد الشام في القرن الأول الميلادي.

وتحكي الرواية أنه كان هناك قس مسيحي معروف بطيبته وشهامته يُدعى “غنوج”، وكان الناس يتوافدون إليه ويُحضرون إليه الهدايا، ومن بين هؤلاء كان هناك شخص فقير أراد أن يقدم له طبقاً مثله مثل بقية الناس.

لكن هذا الرجل الفقير لم يكن باستطاعته أن يحضر للقس غنوج طبقاً شهياً، كونه كان معدوم الحال، فقرر أن يصنع له طبقاً خاصاً من المكونات الموجودة لديه من باذنجان وخضار.

وبالفعل قام هذا الرجل بتحضير الطبق وقدمه للبابا غنوج الذي قبله، ومن هنا جاءت تسميته “بابا غنوج”.

ومع مرور الزمن وصل طبق بابا غنوج إلى مصر عن طريق اختلاط المصريين بالقوافل التجارية التي كانت تأتي من الشام، ليقدم حتى يومنا هذا.

ويتكون بابا غنوج من باذنجان مشوي وطحينة وعصير ليمون وثوم وملح وكمون وشطة.

 

10- المجدرة السورية

تعتبر المجدرة أكلة الفقراء؛ لأن تكاليف تحضيرها بسيط جداً، لكنها في الوقت ذاته واحدة من ألذ المأكولات في سورية خصوصاً، إلى جانب كوب من اللبن الرائب أو صحن سلطة “خيار باللبن”.

وتتألف المجدرة من عدس أسود مسلوق ورز وتُزين بالبصل المقلي.