الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. دخل الله: تطوير العمل الحزبي بآليات ترتقي إلى موقعه في المجتمع
البعث – محافظات
تواصل الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية في المحافظات، حيث طغت المداخلات التنظيمية والخدمية والعلمية على معظم الطروح.
ففي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت الشعبة الحزبية الأولى في جامعة تشرين، وشعبة المنطقة الثانية مؤتمريهما، وقدّم أعضاء المؤتمر مداخلاتهم ومقترحاتهم حول تأمين متطلبات العمل الحزبي، وعدد من المطالب التعليمية والبحثية.
الرفيق الدكتور عمّار ساعاتي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الشباب، نقل إلى أعضاء المؤتمر تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، وتمنيات قيادة الحزب بالنجاح للمؤتمر.
وأكّد الرفيق ساعاتي أنّ جامعاتنا أثبتت دورها الفاعل والثابت على الرغم من كل ظروف وتحدّيات الحرب الظالمة على سورية، فكان ثبات منظومة التعليم الجامعي إنجازاً حقيقياً، وهذا يحتّم التطلع دائماً نحو تحقيق المزيد من التقدّم والتطور بما يلبّي الطموح.
بدوره عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، الرفيق الدكتور جورج الريّس، ناقش التقارير المقدّمة من الشعبة، مؤكداً دور الجامعات بوصفها مراكز تنوير وصناعة للعقول.
الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أمين فرع جامعة تشرين، أشارت إلى ما تمثّله المؤتمرات السنوية، ودورها في الوقوف على التحدّيات والمعوقات للخروج بمقترحات وإجراءات فعلية.
رئيس جامعة تشرين، الرفيق د.بسام حسن، أجاب عن التساؤلات المطروحة فيما يخص الجوانب التعليمية والإدارية والبحثية.
من ناحيته، أكّد الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية للحزب، أنّ القضايا المطروحة في المؤتمر ستلقى جلّ الاهتمام من قيادة الفرع، وسيتم العمل على معالجتها وفقَ الإمكانات المتاحة.
بدوره، محافظ اللاذقية، الرفيق المهندس عامر هلال، استعرض الواقع الخدمي في المحافظة والإجراءات التي تتم متابعتها بما يخصّ شؤون المتضرّرين من الزلزال.
وتركّزت المداخلات حول عدد من القضايا الخدمية والزراعية.
ودعا الرفيق دخل الله إلى تكثيف الجهود المخلصة لتطوير العمل الحزبي بأفكار وآليات ترتقي إلى دور وموقع الحزب في المجتمع، والحرص المستمر على طرح كل القضايا الحزبية لأجل إغناء الحياة الحزبية بكل جوانبها، موضحاً أنّ الحوار البنّاء والمناقشات والآراء هي المنطلق والأساس في كلّ ما يتم إقراره.
وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة الخدمات الأولى مؤتمرها بحضور الرفيق حسام السمان، أمين الفرع، وتركّزت مداخلات أعضاء المؤتمر على ضرورة تأمين مستلزمات العمل لدعم العمل الحزبي، وتقييم تجربة الاستئناس الحزبي لتحقيق الهدف منها، وإقامة دورات تنظيمية، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، والإسراع بتنفيذ مرسوم الحوافز، وأن تكون التعليمات التنفيذية له تتناسب مع خصوصية كل جهة عامة، وتمثيل مختلف القطاعات الخدمية بالمواقع الحزبية والإدارية، والإسراع بضمّ خدمات المهندسين والاستثمار الأمثل لموارد النقابات.
من جهته، الرفيق السمان أشار إلى أهمية المؤتمرات لأنها لبنة جديدة في تطوير العمل الحزبي، مشيراً إلى أن مؤتمرات الفرق والشعب خلال الأعوام الماضية كانت ناجحة لجهة الطروح المقدمة والسلوكية الحزبية العالية فيها، كما تمّت الاستفادة من الطروح المقدّمة في تطوير واقع عمل المكاتب، ولافتاً إلى خصوصية العمل في الشعب الخدمية لأنها تخصصية وفي الوقت ذاته تمتلك خبراتٍ وكفاءاتٍ عالية وبالتالي العمل فيها يشكّل قيمة مضافة.
ولفت إلى أن الموضوع الإعلامي يتابع بشكل جيد من الفرع، وتم إجراء بعض الدورات التخصّصية، مشدّداً على ضرورة التدقيق وعدم الانسياق وراء ما يُكتب في مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الرفيق علي المبيّض، نائب المحافظ، أن المحافظة شكّلت أربعين لجنة لتقييم السلامة الإنشائية للأبنية بعد الزلزال، وتقديم الخدمات بشكل مجاني بالتعاون مع الجهات المعنية، وتم الكشف على 2100 مبنىً وجميعها سليمة.
وقدّم أمين الشعبة الرفيق حسنين علي عرضاً عن واقع العمل وما تم القيام به لتطوير الجانب التنظيمي، وعن الأعمال المراد القيام بها مستقبلاً.
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبتا التربية الثانية، والباب، للحزب مؤتمريهما، حيث تركّزت المناقشات خلالهما على مجمل القضايا التنظيمية والفكرية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والخدمية والمعيشية، وتأهيل الكوادر الحزبية الشبابية.
بدوره، ركّز الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب للحزب، بإسهاب على صمود سورية شعباً وجيشاً وقائداً في وجه الحرب الإرهابية الشرسة التي استهدفت كل مكوّنات الوطن، وما أثمر من انتصاراتٍ في كل المجالات وعلى جميع الصعد، داعياً إلى توظيف كل ما هو متاح لإنجاح المشروع الوطني في إعادة الإعمار والبناء، ومعولاً على كوادر الحزب الذين كانوا على الدوام في الصفوف الأولى شركاء في بناء الوطن.
من جهتهما، أشار كل من الرفيق عبد الله حنيش، ومحمد عبد المنعم رياض، عضوا قيادة فرع حلب إلى ما يمكن عمله راهناً ومستقبلاً عبر توظيف الإمكانات والطاقات لتحقيق النهوض المطلوب في جميع المجالات، مؤكدين ضرورة تعميق الحوار والنقاش البنّاء، وخلق حالة من التفاعل مع متطلبات واحتياجات المواطنين، للمساعدة في إيجاد الحلول لها.
أمينا شعبتي الحزب أجابا عن العديد من التساؤلات المطروحة، مؤكدين أن كل ما تم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الفرع مع الجهات المعنية.
تصوير – يوسف نو
وفي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت شعبة المدينة الثانية مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمر حورية، أمين الفرع، والرفيقين عضوي قيادة الفرع، ميلاد عزام رئيس مكتب التنظيم، وإياد ظفرور رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام.
وتلخّصت الطروح التي قدّمها الرفاق حول دعم الزراعة والمزارعين، وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، وربط الشعب والفرق مع الفرع عبر شبكة حاسوب خاصة.
الرفيق حورية أكد أهمية هذه المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة استثمارها وطرح ما يفيد جماهير الحزب واقتراح الحلول، فالرفيق البعثي من أهم واجباته الإشارة إلى الخلل والسعي لإصلاحه.
كذلك استعرض الوضع السياسي على الصعيد الداخلي والعربي والدولي.
بدوره الرفيق ميلاد عزام، أكّد أن الفرع أمّن التجهيزات الضرورية للربط مع الشعب والفرق، بانتظار البرنامج الجديد المعدل من القيادة.
من جهته، الرفيق إياد ظفرور أكد تلازم الثقافة والسياسة، لافتاً إلى أن المؤتمرات فرصة لمعالجة السلبيات والاهتمام بدفع الرفاق نحو التميّز.
وفي طرطوس (محمد محمود – دارين حسن)، عُقد مؤتمر الشعبة الاقتصادية بحضور أمين فرع طرطوس الرفيق د. محمد حبيب حسين، ومحافظ طرطوس، الرفيق عبد الحليم خليل، وأعضاء قيادة الفرع، وتنوّعت الطروح في العديد من المجالات التنظيمية والخدمية والاقتصادية والتعليمية، وتم الرد على الطروح من المديرين المعنيين.
وأجاب الرفيقان، أمين الفرع والمحافظ عن نقاط مختلفة تمّت إثارتها فأكدا أهمية موضوع اللجان الشعبية وتفعيلها، وتحسين واقع التعليم، والزراعة والخدمات وغير ذلك من المواضيع المطروحة.
وقدّم الرفيق “حسين” عرضاً للواقع السياسي وظروف الحرب والحصار وتفاني كل شخص بعمله، مؤكداً العمل على إكمال مسيرة البناء والإعمار.
وأكّد محافظ طرطوس أهمية المداخلات التي تلامس حياة المواطنين وأحقية تلبيتها والعمل على تذليلها بتعاون جميع الجهات المحلية وعلى مستوى المحافظة، مهيباً بتعاون وتكاتف المجتمع المحلي مع الجهات الحكومية في الحدّ من التعدّي على الحراج والغابات وسرقة الأمراس الكهربائية.