الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الهلال: جوهر حزب البعث يكمن في خدمة المجتمع
البعث – محافظات
تابعت الشعب الحزبية في عدد من المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية لمناقشة العديد من الجوانب الخدمية والمعيشية والتربوية، إضافة إلى المسائل التنظيمية والسياسية.
ففي القنيطرة (محمد غالب حسين)، عقدت شعبة الخطوط الأمامية مؤتمرها السنوي على مدرج المركز الثقافي العربي في القنيطرة، بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وافتتح الرفيق الهلال حديثه بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، إلى الرفاق أعضاء المؤتمر، وعبرهم إلى كل أبناء المحافظة.
وأشاد الأمين العام المساعد بأبناء محافظة القنيطرة المتشبّثين بأرضهم.. الصامدين بقراهم بوجه الاحتلال الصهيوني.
وتابع الرفيق الهلال: إن ما نراه اليوم من توجّه عربي ودولي إلى سورية ما هو إلا ثمرة صمودنا وانتصارنا بحكمة قائدنا الرئيس الأسد الذي أصبح رمزاً للصمود والسيادة الوطنية.
واستعرض الرفيق الهلال آخر التطوّرات السياسية في المنطقة، وانعكاساتها الإيجابية على سورية، معلناً اقتراب تحقيق النصر المؤزر، ومشدّداً على الإصرار على عودة الجولان السوري المحتل إلى حضن الوطن الأم سورية.
واستذكر الرفيق الأمين العام المساعد نجدة الشعب السوري والرفاق البعثيين للمواطنين الذين تضرّروا من الزلزال في المحافظات، مثنياً على الجهود والإعانات التي قُدّمت للمتضرّرين.
وطالب الهلال مديري الجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ المشاريع وتأمين الخدمات في ظل الإمكانات المتاحة.
أما في الجانب التنظيمي فأكد الرفيق الهلال أن واجب البعثي أن يكون قدوة في مجتمعه، لا أن يتحوّل من قيادي بعثي إلى موظف روتيني، فجوهر البعث يكمن في خدمة المجتمع، داعياً إلى تطوير العمل الحزبي، والتركيز على متابعة عمل الفرق والشعب الحزبية، كما نوّه بأهمية التثقيف الذاتي للرفاق البعثيين، والاعتماد على الإعلام الحزبي الذي يقوم بدور كبير جداً.
بدوره، الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع، أكّد أنه من أهم واجبات الرفيق البعثي الإشارة إلى الخلل والسعي لإصلاحه، منوهاً بأهمية الاجتماعات الحزبية.
وتابع: على الجميع العمل والمتابعة المستمرة في جميع المفاصل لتحقيق النجاح والتميّز في الأداء خدمةً للوطن، واحتراماً لأرواح الشهداء، وتقديساً لدماء الجرحى، ووفاءً وولاءً لسيد الوطن.
من ناحيته، أجاب الرفيق الدكتور خالد وليد أباظة، أمين الفرع، عن مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر المتعلقة بالجانب الحزبي.
كذلك، أجاب الرفيق المهندس معتز أبو النصر، محافظ القنيطرة، عن المداخلات المتعلقة بالواقع الخدمي.
وقد تركّزت المداخلات في المؤتمر على ضرورة إحداث مدرسة للإعداد الحزبي، والاستمرار بتثبيث العضوية الحزبية للرفاق الأنصار والعاملين، والسعي لأتمتة العمل الحزبي، وتوفير مستلزمات العمل الحزبي، وتأهيل مقرات الفرق، إضافةً إلى العديد من المطالب الخدمية والتربوية والصحية.
وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت شعبتا المركز الشرقية، والتعليم العالي مؤتمريهما، بحضور عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الإعداد والإعلام والثقافة، الرفيق الدكتور مهدي دخل الله.
وناقش الرفاق الحضور العديد من القضايا السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية.
وقدّم الرفيق دخل الله عرضاً سياسياً شرح فيه مراحل الحرب الظالمة التي تُشنّ على وطننا الحبيب، والتي وصلت إلى الحرب الاقتصادية، مشيراً إلى التحوّلات الراهنة التي تؤكّد انتصار سورية، ومبيّناً أهمية العلاقات الثنائية مع الدول العربية التي بدأت تتطوّر بفضل صمود شعبنا وحكمة قائدنا وتضحيات جيشنا.
وأشار الرفيق عضو القيادة المركزية إلى أهمية عمل الشعب لأنها تمارس العمل الحزبي من جهة، والناقل لمقترحات الرفاق والإخوة وحاجاتهم لخدمات جيّدة تلبّي الطموح.
وأضاف: إن القيادة تؤكّد دائماً ضرورة تعزيز الجانب الخدمي في عمل المؤسسات الحزبية لأنه يعكس الدور الاجتماعي لها ويلبي متطلبات المصلحة العامة، منوهاً بأن جماهيرية الحزب جاءت من دوره الاجتماعي.
أمين الفرع، الرفيق فوزات شقير، أكد أن المؤتمرات الحزبية تساعد على وضع خطط جديدة تتناسب مع طموح وهموم الرفاق، وبالتالي التعاون على تجاوز العقبات وتخطّيها.
الرفيق محافظ السويداء، المهندس بسام بارسيك، تحدّث عن الوضع الخدمي بشكل عام بالمحافظة، مؤكداً تعزيز ثقافة الشكوى وتعاون المجتمع الأهلي مع القطاع الحكومي للحصول على النتائج الإيجابية.
وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة الخدمات الثانية مؤتمرها بحضور الرفيقين، عمار السباعي عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس المكتب الاقتصادي، وأميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.
مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر، أشارت إلى ضرورة أن يكون للفرقة الحزبية والشعبة رأي عند إسناد المهام الإدارية للرفاق ضمن نطاق عملهما، وأن يكون الالتزام شرطاً أساسياً، وإصدار التعليمات الخاصة بمرسوم الحوافز الإنتاجية، وسدّ النقص الكبير باليد العاملة في مختلف القطاعات ولا سيما الصحي والتربوي.
من جهته، الرفيق السباعي، أكّد ضرورة أن تعكس التقارير المقدّمة للمؤتمر حصيلة العمل الحزبي والجوانب المكمّلة له بطريقة بسيطة، وتتضمّن مقترحاتٍ تطويرية جديدة تغني المؤتمر، وفي الوقت ذاته تتضمّن ما تم تنفيذه من توصيات المؤتمر الماضي بحيث يشعر الرفاق أن هناك قيمة مضافة تحقّقت.
وأشار إلى ضرورة ما يتضمّنه النظام الداخلي من عقوباتٍ بحق الرفاق المنقطعين عن مؤسساتهم بحيث لا يكونوا عبئاً عليها، داعياً إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين ضمن الإمكانات المتاحة.
وأضاف: تولي القيادة الجانب الفكري والإعلامي أهمية كبيرة لدورهما في تطوير مهارات وثقافة الرفاق، لافتاً إلى ضرورة عدم الانجرار وراء ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي واللجوء إلى المواقع الرسمية للتوثق من المعلومة.
الرفيق حسام السمان، أمين الفرع، أشار إلى ضرورة أن تكون المداخلات تتناسب مع عمل المؤسسة الحزبية والحيز الوظيفي أو السكني الذي تمثله، وفي الوقت ذاته أن يكون الجانب التنظيمي الأهم فيها، لافتاً إلى أن اللقاءات المخصّصة للجانب الخدمي تهدف إلى معالجته مع الجهات المعنية، حيث تم عقد العديد منها على مستوى شعب الخدمات.
من ناحيته، أجاب الرفيق علي المبيض، نائب المحافظ ،على المداخلات المتعلقة بواقع عمل المحافظة.
وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبتا دير حافر، والشهيد محمد شحادة، مؤتمريهما، حيث تمّت مناقشة مجمل القضايا التنظيمية والفكرية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والخدمية والمعيشية.
بدوره، الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب تحدّث عن المشهد السياسي العام على الصعيد العربي والدولي وتطوّراته الإيجابية، وبما يعكس مكانة سورية وصوابية رؤيتها وقراراتها بقيادة الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد.
وأكّد ضرورة استقطاب فئة الشباب وتنسيبهم إلى صفوف حزب البعث، منوهاً بضرورة الالتزام بالاجتماعات الدوريّة.
بدورهما أجاب الرفيقان أوريا حاج أحمد، ومحمد ربيع نبهان أعضاء قيادة الفرع وعدد من المديرين المعنيين عن بعض استفسارات ومداخلات المؤتمرين.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت شعبتا المدينة الأولى، والمنطقة الأولى مؤتمريهما، كما اختتم فرع جامعة تشرين مؤتمرات الشعب السنوية، حيث عقدت الشعبة الحزبية الثالثة مؤتمرها.
وتناولت المداخلات والمقترحات، تفريغ أعضاء قيادة الشعبة وتثبيت المفرغين والربط الشبكي بين الشعب الحزبية والفرع وإقامة دورات إعداد تخصصية للأنصار، وإعادة دراسة المناهج التعليمية، إضافةً إلى صيانة الصرّافات، وضبط وكالة السفن وحصرها بشركة التوكيلات الملاحية.
وأوضح الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين فرع اللاذقية للحزب، أنّ توسيع دور الفرقة الحزبية يُسهم في تفعيل جميع جوانب الحياة الحزبية لأنّ العمل الحزبي ركيزته ومنطلقه الفرقة.
ولفت إلى أهمية الالتزام سلوكاً وممارسة في تحقيق انطلاقة متجدّدة في الخطط والأنشطة والبرامج، كما قدّم عرضاً سياسيا شاملاً حول المستجدات السياسية، والانتصارات المتحققة على الساحة سورية.
بدوره، محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال، أكّد إيلاء القضايا والمطالب الخدمية المطروحة، ومعالجة الممكن منها وفق الإمكانات، مشيراً إلى أن خطة الإغاثة والاستجابة لتداعيات الزلزال تتواصل بأقصى الجهود.
من ناحيتها، أمين فرع جامعة تشرين الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، أشارت إلى إسهام المؤتمرات الحزبية في مراجعة وتقييم الأداء، وتقديم الرؤى والمقترحات التي تمكّن من اجتراح الحلول.
من جانبه، أجاب رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، عن المداخلات والتساؤلات التي تم طرحها إدارياً وتعليمياً وخدمياً.
وفي حمص (سمر محفوض)، عقدت شعبة الباسل مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق، عمر حورية أمين الفرع، والرفيق نمير مخلوف محافظ حمص، والرفيقين عزام ميلاد وحسام عودة عضوي قيادة الفرع.
وتركّزت الطروح على الجانبين السياسي، والتنظيمي، إضافةً إلى تحسين الواقع الخدمي والتشديد على المراقبة التموينية، ومعالجة مشكلات القطاع التربوي، والقطاع الزراعي.
وأكّد الرفيق أمين الفرع أهمية ما طرحه الرفاق أعضاء المؤتمر حول مختلف الجوانب، ما يعكس دور المؤتمرات في المراجعة والتقييم وتقديم المقترحات بهدف متابعتها والعمل على معالجتها.
وشدّد على ضرورة تفعيل العمل الجماعي للارتقاء بالأداء بما يحقق مسيرة التطوّر والبناء.
بدوره الرفيق المحافظ أكّد متابعة المحافظة الدائمة لجميع القضايا الخدمية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، لافتاً إلى أنه يتم تأمين المحروقات في المحافظة وفق الأولويات وللقطاعات الأساسية.
وفي طرطوس (محمد محمود – دارين حسن)، عقدت شعبتا المدينة الثانية والمنطقة الأولى للحزب، مؤتمريهما، بحضور الرفاق جمال غزيل وسمير خضر عضوي قيادة الفرع، وأمين الشعبة مازن رمضان، كما عقدت شعبة المنطقة الأولى “الصفصافة” مؤتمرها، بحضور الرفيق محافظ طرطوس عبد الحليم خليل، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، حيث تمّت مناقشة الزيادة شبه اليومية للأسعار التي شكّلت عبئاً لذوي الدخل المحدود، وزيادة أسعار الأدوية، وفي الشأن التربوي تم طرح موضوع الانقطاع المبكر لأصحاب الشهادات، والانتشار غير المضبوط للمعاهد غير المرخصة وعدم التزام المعاهد المرخصة بشروط الترخيص، إضافةً إلى العديد من القضايا الخدمية.
من جهته، مدير التربية علي شحود، أكد أن الظروف التي يتم العمل فيها تنعكس على الواقع التربوي، فالمدرسة بيت ثانٍ وإلقاء اللوم كلياً على المدرسة ظلم كبير في ظل عدم تعاون الأهالي.
بدوره، الرفيق المحافظ، أشار إلى عمق الطروح، مؤكداً ضرورة تعاون المجتمع المحلي مع الجهات المعنية بالشكوى لإيجاد الحلول.
من ناحيتها، الرفيقة عضو قيادة الفرع، رئيس مكتب التربية والتعليم العالي، ندى علي، لفتت إلى أن حزب البعث حيوي ومتجدّد، ولديه طرق جديدة لمتابعة المتغيّرات الحالية بأسلوب جديد.
وأكّد عضو قيادة الفرع، رئيس مكتب التنظيم، الرفيق إبراهيم مرجان، أن المؤتمرات السنوية ضرورية لتقييم العمل الحزبي، داعياً إلى أن تتم مناقشة جميع القضايا الخدمية بشكل يومي مع رؤساء الدوائر المعنية.
وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، تركّزت مقترحات وتوصيات مؤتمر شعبة التعليم العالي، بفرع جامعة الفرات بالحسكة، على ضرورة تحسين نسبة التفريغ المالي بالحزب ورفعها إلى 50%، وتحسين الضمان الصحي، ورفع قيمة الساعات التدريسية، وتشميل العاملين بفرع الجامعة بتعويضات المناطق النائية أسوة بمديرية التربية، وتأمين المواد.
بدوره، الرفيق حسن الشمهود، نائب المحافظ، أجاب عن جميع المداخلات التي طرحت، مبيّناً أنه تمّت إنارة وتعبيد شوارع مركز المدينة، والاهتمام بنوعية وجودة رغيف الخبز، والبحث عن آلية مناسبة لتوزيع المقنن من مادتي السكر والرز المدعوم وإيصاله إلى جميع المواطنين بكل أريحية ويُسر.
من جانبه، شرح المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع الحزب بالحسكة، الوضع السياسي والتطورات التي حدثت خلال الفترة القليلة الماضية، وعودة سورية إلى أخذ مكانها الطليعي والريادي في جامعة الدول العربية.