مستوى مقبول في تجمع يد الناشئات.. وغياب غير مبرر لبعض الأندية
أبدى رئيسُ اتحاد كرة اليد العميد علي صليبي لـ”البعث” عدم رضاه على ما وصلت إليه اللعبة في الأندية، وخاصة بعد غياب بعضها عن المشاركة في التجمعين اللذين أقامهما الاتحاد للشابات في كلّ من دمشق وحمص، حيث عمد بعض رؤساء الأندية إلى الاعتذار عن المشاركة بالتجمعين، وقيام البعض الآخر بتحريض بقية الأندية على عدم المشاركة بحجج واهية، كاشفاً عن وجود بعض الأشخاص الموجودين في إدارات الأندية لا يمتّون للرياضة بصلة ويتحكّمون فيها ويقومون بحلّ بعض الألعاب من ضمنها كرة اليد من أجل دعم كرة القدم والسلة.
وأضاف صليبي: رياضة الهواية تختلف جذرياً عن رياضة الاحتراف، وهو ما دعا اتحاد اللعبة لعدم الضغط على الأندية للمشاركة في التجمعين للشابات، رغم دمج فئتي الناشئات والشابات مع بعضهما البعض للمشاركة بالنشاطات المحلية لمعرفتنا بالواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه الأندية، ومع كلّ التسهيلات التي قدمناها اعتذرت بعض الأندية عن المشاركة بالتجمعين مثل محردة والنبك، في حين شارك كلّ من العربي (من السويداء) وعمال مصفاة بانياس (من طرطوس) بعد غياب لأكثر من 14 سنة، وهي دلائل جيدة لعودة كرة اليد لهذين الناديين العريقين، إضافة لعودة الكرامة وأهلي حلب للمشاركة بعد تجاوز المشكلات التي رافقت الناديين في السنوات الماضية.
وحول المستوى العام للتجمعين، أوضح صليبي: بشكل عام كان المستوى مقبولاً، كون المواليد تمّ اعتمادها من قبل لجنة المسابقات من مواليد 2004 إلى 2008 وسمح لخمس لاعبات مواليد 2009 وخمس لاعبات من مواليد 2010، مشيراً إلى ظهور بعض اللاعبات بمستوى جيد، وخاصة في التجمع الجنوبي الذي تصدّره نادي النصر بجدارة، حيث ضم ثلاث لاعبات من لاعبات منتخبنا الوطني، كما تصدّر الكرامة التجمع الشمالي.
وأوضح صليبي أن المشاركة في الفئات العمرية الصغيرة تعدّ أمراً جيداً لكرة اليد الأنثوية، على أمل أن تكون اللاعبات النواة الحقيقية لفرق السيدات في تلك الأندية، وأن يتمّ العمل على تحضيرهن للمستقبل.
يُشار إلى أن التجمّع الجنوبي شاركت فيه أندية النصر والشرطة وقاسيون ومصفاة بانياس والعربي، وتأهلت الأندية الثلاثة للنهائيات، كما شارك في التجمع الشمالي أندية الكرامة والدريكيش وأهلي حلب وانسحب النبك ومحردة لأسباب غير مقنعة، ومن المقرّر أن يقوم الاتحاد باعتماد الأندية الثلاثة لتلعب بالنهائيات مع الأندية المتأهلة عن المجموعة الجنوبية.
عماد درويش