البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الرفيق الهلال: توجهات الرفيق العام للحزب دليل عمل للوطنية والعروبية والكبرياء

البعث – محافظات

يواصل الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، في جوّ من الحوار البنّاء والتجدّد، والإصرار على إشراك الشباب والوقوف على الواقع المعيشي بصورة دائمة.

ففي طرطوس (دارين حسن)، عقدت شعبة صافيتا مؤتمرها بحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق المهندس هلال الهلال، والرفاق رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، غسان خلف، وأمين فرع طرطوس الدكتور محمد حبيب حسين،  ومحافظ طرطوس الرفيق عبد الحليم خليل، وأمين الشعبة أسامة الموعي، وأعضاء قيادة الفرع.

وقد تركّزت الطروح حول القضايا التنظيمية ومجمل القضايا الخدمية.

وتحدّث الرفيق هلال عن الأوضاع السياسية، مبيّناً أن أعداء سورية حاولوا على مدى أكثر من اثني عشر عاماً محق سورية ولكنهم فشلوا بفضل صمود الشعب وتضحيات الجيش وحنكة وإدارة السيد الرئيس بشار الأسد، ودعا الرفيق الهلال إلى التمثل بتوجهات الرفيق العام للحزب التي هي دليل عمل للوطنية والعروبية والكبرياء.

ولم ينفِ الرفيق هلال وجود صعوبات ومعوقات، مؤكداً سعي الحزب إلى تطوير عمله على جميع الصعد، مشيراً إلى أن الحزب يكون بخير عندما تكون قيادات الفرق على مستوى القطر بخير، ومردفاً: إن البعث أمانة، والأمانة ليست كلمة عابرة بل تحمل دلالاتٍ عميقة.. ارتضينا لأنفسنا أن نكون أمناء على المهمّة التي نقوم بها، فالعمل الحزبي عندما يتحوّل إلى عمل وظيفي يكون مقتل البعث، والرفيق البعثي بما يمثل من أخلاقٍ وقيم لا يُباع ولا يشترى.

وطالب الرفيق الهلال أن تكون مستلزمات العمل الحزبي مؤمّنة بالحدود الدنيا وهي مسؤولية أمناء وقيادات الفرق الحزبية، معرّجاً على موضوع عودة الارتباط للرفاق المفصولين، ومؤكداً عدم الحاجة إلى أرقام وهمية بالحزب، وإلى أهمية تطبيق النظام الداخلي للحزب وأهمية وعي الرفاق الحزبيين.

وتحدّث الأمين العام المساعد عن تجربة الاستئناس الحزبي التي ترسّخ الديمقراطية، وتم خوض التجربة بالحزب ومجلس الشعب والإدارة المحلية مؤخراً ما يجعل المسؤولية منوطة بكل الرفاق، موضحاً أن الاستئناس يعطي للقيادة تصوّراً عن الخيارات والأشخاص والرفاق، وهو حالة استثناثية لأيّ حزب من أجل الاطّلاع على كوادره، وتعاطي الجهاز مع الأشخاص الذين يريد أن ينتقيهم، ومؤكداً في الوقت ذاته أن الاستئناس والانتخاب لم ينضجا لدينا بعد، بسبب تأثرهما بالأمراض الاجتماعية والعلاقات غير الصحيحة.

وبيّن الرفيق الهلال أن القطاع العام خط أحمر، كما أن المساعي مستمرة نحو تطوير التعليم العام ليبقى النواة واللبنة الأساسية، كما لفت إلى أن حزب البعث غير طبقي، وغايته أن يصل إلى التنظيم الجغرافي السكني لأن في ذلك قوة للبعث، لافتاً إلى أن الاجتماع الحزبي مسؤولية كل الرفاق، ويجب خلق حيوية للاجتماع ووضع جدول يحاكي آلام وآمال الرفاق، على أن تتم مناقشة جميع القضايا خلاله.

من ناحيته، أكّد المحافظ، أن السلطة التنفيذية تعمل وفق أهداف الحزب، مشيراً إلى أنه ستقام اجتماعات خدمية بعد انتهاء المؤتمرات السنوية الحزبية.

وأجاب المحافظ عن عدد من المداخلات، حيث بيّن أن الهدر بمخبز صافيتا الآلي بنسبة ١٠% ويتم انتقاص ٢٠٠ غرام من كل ربطة من المخابز الحكومية بكمية تصل إلى ١٥ طن يومياً، داعياً إلى أن تأخذ لجان الأحياء وعضو مجلس المدينة دورهم الذي منحهم إياه المرسوم رقم/ ٨/ الذي أعطى للوحدات الإدارية صلاحياتٍ واسعة بضبط الأسواق والأسعار، وموضحاً أن لا سلطة للمحافظة على توزيع المعونات والمساعدات؛ لأنها من منظمات دولية ولديهم معايير خاصة للتقييم.

وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت شعبتا المركز الغربية، والمدينة مؤتمريهما السنويين بحضور عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، الرفيق الدكتور مهدي دخل الله، وأمين الفرع الرفيق فوزات شقير، ومحافظ السويداء الرفيق المهندس بسام بارسيك.

وتمحورت مداخلات الرفاق الحضور حول الواقع السياسي والاقتصادي والتنظيمي والتعليمي والصحي والخدمي.

من جهته، الرفيق دخل الله، نوّه بأن مؤتمرات الشعب هي محطة من محطات تطوير العمل الحزبي وتقييمه، مستعرضاً الواقع السياسي، ومنوهاً بأن كل المجريات تدل على صوابية الموقف السوري وانتصار سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وحكمة قيادتها.

وتطرّق للحديث عن الظروف الاقتصادية الصعبة الذي يمرّ بها الشعب السوري وما عكسته الحرب على بلدنا من ظروف صعبة على جميع الصعد، مبيّناً أن الحكومة تبذل كل ما بوسعها لتخفيف العبء عن المواطنين ضمن إمكاناتها المتاحة، كما لفت إلى أنه مع غياب المقدّرات الاقتصادية وعلى رأسها النفط بسبب الاحتلال الأمريكي لآباره برز صمود السوريين الذين يؤمنون بعدالة قضيتهم، مؤكداً أنهم سيحققون النصر المؤزر مهما كان نوع الحروب التي تُشنّ ضدهم.

الرفيق أمين الفرع، نوه بتعاون المجتمع المحلي مع الجهات المعنية لمحاسبة جميع الخارجين عن القانون بغية المحافظة على الأمن والأمان.

بدوره، محافظ السويداء أجاب عن جميع الطروح الخاصة بالجوانب الخدمية.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، عقدت شعبتا درعا ونوى مؤتمريهما، وذلك بحضور الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتبي التربية والطلائع والتنظيم، الذي أكّد بدوره أن هذه اللقاءات بين القيادة والقواعد هي ضرورة وليست فرصة، وعلينا أن نقف على هموم وهواجس القاعدة البعثية، مبيّناً أن الغاية من هذه اللقاءات المستمرة هي قيادة حوار دائم داخل الحزب، لتبقى لغة الحوار هي السائدة بين الجميع بقصد رفع مستوى وعي الجماهير الشعبية والقواعد البعثية والتفاعل المتبادل مع الرفاق البعثيين لنقل كل المطالب وعكس صورة الواقع إلى القيادة الأعلى بالشكل الصحيح.

وأشار الشوفي أيضاً إلى ضرورة تفعيل دور الشباب ومحاكاة همومهم وهواجسهم ضمن البرامج التنموية، وأن يأخذ التنظيم الحزبي هذه المسألة بعين الاعتبار، داعياً إلى تطوير نوعية الاجتماع الحزبي والابتعاد عن النمطية والخطابات الخشبية لإعطائه طابعاً جديداً.

وشدّد الرفيق الشوفي على أهمية إغناء هذه المؤتمرات بطروح ومقترحات تسهم في تعزيز دور الحزب في عملية إعادة البناء والإعمار، وبما يحقق تطلعات جماهير ا‎لوطن.
ونوه الرفيق عضو القيادة المركزية بصمود سورية الأسطوري الذي تحقّق بصمود الجيش والشعب وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، مؤكداً الإيمان المطلق بأن سورية غير قابلة للتقسيم وستبقى واحدة موحّدة، وأن حزب البعث هو حزب لا يفاوض على مبادئه، وهذا ما برهن على قوة هذه الدولة.

من جهتهما، قدّم الرفيقان، أمين فرع الحزب حسين الرفاعي، ومحافظ درعا المهندس لؤي خريطة، لمحةً عن واقع العمل الحزبي والخدمي في درعا، مشيرين إلى أننا “نواجه عدة معارك ليس فقط على الصعيد العسكري وإنما نواجه معارك فكرية وثقافية، وواجب الجميع المساهمة في إعادة الوعي لكل من غرّر به، واستثمار كل الجهود لاستمرار المصالحات الوطنية في المحافظة”.

إلى ذلك، أجاب مديرو الدوائر الخدمية على الطروح التي تركّزت على حل مشكلات الصرف الصحي، وإيجاد حلول لري المساحات القابلة للزراعة، وتعزيز الجانب التثقيفي في العمل الحزبي، إضافة إلى العديد من القضايا التي تتعلق بالشأن الزراعي والتربوي، كما تناولت أغلب مداخلات أعضاء المؤتمر التشديد على القضايا الحزبية ومنها تمديد فترة تثبيت العضوية، إضافةً إلى العديد من القضايا الخدمية والزراعية والتربوية

وفي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة المدينة الثالثة مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين عمار السباعي عضو القيادة المركزية، رئيس المكتب الاقتصادي، وأميمة سعيد، عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، وذلك في مقر المركز الثقافي العربي بالميدان.
مداخلات أعضاء المؤتمر أشارت إلى ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي، وإجراء الدورات التنظيمية بشكل مستمر، ومعالجة السلبيات التي ظهرت خلال عمليات الاستئناس.

كذلك تضمّنت على الصعيد الخدمي، تحسين الواقع الخدمي والمعيشي، ومعالجة الازدواج الضريبي وتوحيد القوانين الضريبية بتشريع واحد، والحرص على تحقيق العدالة الضريبية، إضافةً إلى الحفاظ على الحرف التراثية وتدريسها بالمناهج الدراسية، والإسراع بتنفيذ مشروع الإصلاح الإداري من خلال وضع قرارات تتناسب مع هذا المشروع، كما تمّت المطالبة بسدّ النقص باليد العاملة، ودعم القطاع التربوي، واستثمار أموال النقابات.

بدوره، الرفيق السباعي، نقل إلى الرفاق أعضاء المؤتمر والحضور، تحيّات ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، ومن خلالهم إلى الأهالي، مشيراً إلى أهمية مؤتمرات شعب المدينة لأنها تضمّ معظم الفعاليات المجتمعية، وتحظى الطروح فيها بطابع خاص، كما دعا إلى ضرورة طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية، وأن يكون هناك تركيز على جوانب العمل الحزبي، وطرح القضايا الخدمية خلال اللقاءات الخاصة بها وعقد اجتماعات هيئات المكاتب الفرعية، لافتاً إلى أن القيادة تعالج في نهاية المؤتمرات الطروح القابلة للتنفيذ وفق الإمكانات المتاحة.

ودعا إلى ضرورة عدم الازدواجية بين المهمّة الحزبية والإدارية، والاهتمام بالشباب وقضاياهم، وإسناد المهام إليهم.

وأضاف: تولي القيادة اهتماماً كبيراً لموضوع التعليم ومجانيته، وسورية من الدول الرائدة في المنطقة في هذا المجال.

ولفت الرفيق السباعي إلى أن القيادة ومن خلال المكتب المختص، تولي أهمية كبيرة لموضوع الحرف التراثية ودعمها، وحاضنة دمّر التراثية خير مثال على ذلك.
وأشار الرفيق السباعي إلى أن الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الشديد كان لهما الأثر الكبير على الواقع المعيشي والخدمي بمختلف مجالاته، موضحاً أنه وعلى الرغم من ذلك، الدولة لم تتخلَّ عن دورها الاجتماعي، وأرقام ميزانيات، الدعم والصحة والتعليم تشير إلى ذلك.

ونوه الرفيق السباعي في نهاية المؤتمر بأهمية المداخلات المطروحة، والحالة السلوكية والتنظيمية التي سادت خلاله.

من جهته، أكّد الرفيق حسام السمان، أمين الفرع، أن هناك متابعة لواقع المؤسسات الحزبية بغية حل الصعوبات التي تواجه العمل، وهناك تطوّر بالمجال التنظيمي، لافتاً إلى أن الشعبة رائدة بالعمل الاجتماعي الذي يتميّز به الحزب من خلال المساعدات التي تقدّمها والمبادرات التي تطلقها.
وذكر الرفيق طارق كريشاتي، محافظ دمشق، أن المحافظة تقوم بمعالجة الطروح التي تقدّم ضمن اللقاءات الخدمية والتي تعقد بشكل مستمر، مبيّناً أن عودة الأهالي إلى المناطق التي نالها الإرهاب تحتاج إلى جهود كبيرة وتعاون من الجميع، ولا سيما لجهة البنى التحية وتحقيق شروط السلامة.

الرفيق فادي أحمد، رئيس مكتب الشباب الفرعي، أكّد أهمية المداخلات المقدمة، والنشاطات الشبابية التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية، مبيّناً أن كل الطروح تتم معالجتها عن طريق الفرع وفقاً للإمكانات المتاحة.

وفي حمص (سمر محفوض -صديق محمد)، عقدت شعبتا المدينة الثالثة والقريتين، مؤتمريهما، بحضور الرفيق عمر حورية، أمين فرع الحزب، ومحافظ حمص، الرفيق المهندس نمير مخلوف وأعضاء قيادة الفرع.

وناقش الرفاق الحضور العديد من القضايا السياسية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والمعيشية والزراعية، وأهمها تحسين الوضع المعيشي، وتأمين أطباء بكل الاختصاصات لزوم عمل مشفى الجامعة.

وأشار الرفيق حورية إلى أهمية المؤتمرات الحزبية في مراجعة وتقييم الأداء، وتقديم الرؤى والمقترحات التي تمكّن من اجتراح الحلول، والارتقاء بالأداء إلى المستوى المطلوب.

بدوره محافظ حمص، أكّد ضرورة متابعة جميع المطالب الخدمية التي طرحت، مشيراً إلى حرص المحافظة على تقديم الخدمات إلى كل الأحياء بشكل عادل وفق الأولويات وضمن الإمكانات المتاحة.
وأجاب الرفاق أعضاء قيادة الفرع والمديرون المعنيون على مختلف المداخلات المتعلقة بالجانب التنظيمي والخدمي.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، عقدت شعبة ريف الحسكة مؤتمرها، وتركّزت المداخلات والتوصيات حول واقع التنظيم الحزبي ومدى التزام الرفاق البعثيين بتنفيذ المهام الموكلة إليهم، ومناقشة الموضوع الخدمي.  من جانبه أكّد الرفيق المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع الحزب، أن المؤتمرات الحزبية السنوية  حالة تقويمية للعمل الحزبي في جميع المفاصل.