أخبارصحيفة البعث

صفي الدين يؤكّد جاهزية المقاومة لمواجهة أيّ عدوان إسرائيلي

بيروت- وكالات

أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين اليوم جاهزية المقاومة الدائمة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي، وتثبيت معادلة الردع التي حمت لبنان وثرواته.

وقال صفي الدين في كلمة خلال جولة للإعلاميين على أحد مواقع المقاومة في الجنوب اللبناني تخلّلتها مناورة عسكرية: “إن المقاومة لم تتعب، ولم تتراجع رغم محاولات إخضاعها عبر الحرب العسكرية والحصار الاقتصادي وتشويه صورتها”.

وشدّد صفي الدين على أنه “في حال ارتكب العدو حماقة، وتجاوز قواعد اللعبة فسوف تمطره المقاومة بصواريخها الدقيقة وبكل أسلحتها”، مشيراً إلى أن “المقاومة هي قوة ممتدّة ومحور كامل سيبقى يتطوّر، وما يعمل عليه العدو للتفكيك بين جبهاتها خيالي”.

ودعا صفي الدين اللبنانيين إلى أنّ “يزدادوا طمأنينة”، وأن يعتمدوا على المقاومة التي تُعنى بحمايتهم جميعاً، مشدّداً على أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر “ستعود وأعيننا ستبقى موجّهة إليها حتى يُكتب لها التحرير”.

وختم صفي الدين خطابه بالقول: إن العدو الإسرائيلي، أراد بالاغتيالات أن يقول إنه لا جدوى من المقاومة، لكننا في محور المقاومة، نتجهّز لنثبت في أي معركة كبرى، أن لا جدوى من بقائكم في فلسطين، والقدس، وهذا سيتحقّق إن شاء الله”.

ولفت صفي الدين إلى أن الأراضي اللبنانية المحتلة ستعود، وأعين المقاومة ستبقى موجّهة إليها، مبيّناً أن الأجواء الإيجابية في المنطقة فرصة ثمينة لا يجوز تضييعها، وليس هناك أفضل من أن يكون العدو الواحد لجميع العرب هو الكيان الصهيوني.

ونفّذت المقاومة في جنوب لبنان مناورة هجومية محدودة، انتهت باقتحام مستوطنة ومحاكاة لأسر جنود إسرائيليين، حيث تخلّلها استخدام “سلاح المسيّرات التي نفّذت محاكاة لهجوم على المستوطنات الإسرائيلية”.

ورأى القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي ريشار رياشي، أنّ مناورة المقاومة رسالة بأنّ “الصراع مع العدو مستمر حتى التحرير الكامل”.

بدوره، قال القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية محمد ياسين: إنّ حزب الله أكّد عبر المناورة “موقفه الثابت من استمرار المقاومة وتحرير فلسطين”، مضيفاً: إنّها تؤكّد وجود من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظلّ المؤامرات عليه.