ثلاثة لاعبين فقط على مضمار ألعاب القوى الحلبية.. ومناشدات لتدارك الفجوة
حلب- محمود جنيد
أحدثت كارثة الزلزال التي مضى أكثر من مئة يوم على تاريخ وقوعها، فجوة كبيرة بالنسبة للنشاط الرياضي على مستوى البطولات المقرّرة ضمن أجندة اتحادات الألعاب التي تعطلت كما برامج التدريب والإعداد للاعبين، ونحدّد هنا محافظة حلب، ويُستثنى من ذلك لعبتا القدم والسلة.
واتسعت الفجوة أكثر حلول موسم الامتحانات ليزيد الفاقد التدريبي في وقت كانت فيه شريحة اللاعبين من الفئات العمرية في تلك المرحلة أحوج ما تكون للخروج من كابوس كارثة الزلزال وتبعاتها، من خلال الانشغال بالنشاط التدريبي الممهّد للفعاليات التنافسية، بما فيها من دعم نفسي، وهو ما يحتاج في الفترة المقبلة ضمن موسم الصيف لتداركه من خلال إعداد خطط مناسبة من قبل اتحادات الألعاب، يسبقها متابعة تقارير السلامة العامة بالنسبة للمنشآت الرياضية الحاضنة، ليتسنى إعادة تحريك عجلة النشاط.
وكانت “البعث” في فترة سابقة سلّطت الضوء على شكوى مجموعة من كوادر ومدرّبي ألعاب القوى جراء خروج أماكن التدريبات عن الخدمة نظراً للظروف الطارئة التي فرضت نفسها، وعدم توفير أي بدائل لنرصد فرق مثل الملاكمة تتابع التدريبات في الحدائق العامة، في حين أكد رئيس اللجنة الفنية لألعاب القوى معتصم سيجري لـ”البعث” مؤخراً الانعكاسات السلبية لغياب النشاط البطولاتي على واقع اللعبة، وتراجع عدد اللاعبين المنتظمين بالتدريبات بعد انحسار أزمة الزلزال، ليصل إلى ثلاثة لاعبين فقط، مشدداً على ضرورة تدارك الأمر من خلال وضع خطة إسعافية خلال الفترة المقبلة بعد انتهاء موسم المدارس والامتحانات.