نواب أوروبيون: مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة تمثّل هزيمة لسياسات أمريكا في المنطقة
عواصم – سانا
أكّد النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا أن استئناف مشاركة سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية تمثل أمراً مهمّاً يصبّ في مصلحة المنطقة والعالم العربي أجمع.
وقال النائب الإسباني في حديث لمراسل “سانا” في مدريد: إن “محاولات إبعاد سورية عن المحافل الدولية كانت عملاً غير شرعي، ويصبّ فقط في خدمة مصالح وأطماع الولايات المتحدة”، مضيفاً: إن “ما تحتاج إليه سورية الآن هو علاقات مبنية على الاحترام المتبادل وإنهاء احتلال أراضيها، ووقف عمليات النهب وسرقة مواردها الطبيعية لكي يتمكّن الشعب السوري من بناء سلام ثابت ودائم بعيداً عن كل التدخلات الخارجية والأجنبية”.
وأعرب بينيدا عن رفضه وتنديده المطلق بالإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات والعقوبات التي يعاني منها الشعب السوري إنما هي انعكاس لأيديولوجية الإدارات الأمريكية في معاقبة الشعوب الحرة المناهضة لسياساتها ومخططاتها، وهذا ما رأيناه، حيث أدّت العقوبات الغربية إلى عرقلة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المناطق المتضرّرة من الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي.
وشدّد بينيدا على ضرورة احترام القانون الدولي ومساعدة الشعب السوري والوقوف معه من أجل إعادة بناء بلاده دون أي تدخّل في شؤونه الداخلية، وبهذا فقط يمكن تحقيق السلام والتقدّم والازدهار في المنطقة.
من جانبه، أكّد عضو مجلس النواب التشيكي السابق المحامي ييرجي فيفاديل في مقال نشره اليوم في موقع (قضيتكم) الإلكتروني، أن مشاركة السيد الرئيس بشار الأسد في قمّة جدة واستئناف مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة العربية تمثل هزيمة جديدة لسياسات الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن سورية ستظل تلعب دوراً مهمّاً في هذه المنطقة.