الوثبة يدحض فرضية التهاون.. والأهلي يجاريه بحسن النية
حلب- محمود جنيد
صراعٌ لاهبٌ بين فرق المقدّمة على لقب الدوري، والهروب من شبح الهبوط بالنسبة للفرق القابعة في مؤخرة الترتيب تشهده الجولة الحادية والعشرون وقبل الأخيرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، هذا في الوقت الذي تُثار فيه الشكوك التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة حول فرضية تهاون فريق الوثبة في المباراة التي تجمعه مع الفتوة المتصدّر في ملعب الباسل بحمص، كون الأول خرج من دائرة المنافسة على اللقب من جهة، ومن جهة أخرى ردّ الدين لفريق أهلي حلب الذي كان ضيّع على الوثبة لقب الدوري في الموسم الفائت!.
ردّ الوثبة على هذه الفرضيات الخطيرة الأبعاد، جاء بداية عبر مشرف الفريق الأول لكرة القدم الدكتور عبد المجيد عبد العظيم بالقول إن تلك التلميحات مرفوضة جملة وتفصيلاً، مضيفاً أن مبادئ وأخلاق وسمعة نادي الوثبة وإدارته والكادر الفني للفريق واللاعبين لا تسمح بمثل هذه الأمور التي تخالف فطرة ونزاهة النادي، مردفاً أنه من المستحيل مجرد التفكير بها. ولفت عبد العظيم إلى أن الوثبة خاض لقاء تشرين بالصف الثاني من اللاعبين كونه أصبح خارج حسابات المنافسة على اللقب ولم يكن لديه أي حافز في تلك المباراة، عكس الحال بالنسبة لمباراته مع الفتوة المقبلة وما يُثار حولها، إذ سيشارك الفريق بصفه الأساسي، وسيرى الجميع ما سيفعله الفريق في تلك المباراة التي يخوضها الوثبة على أرضه وتحت أنظار جمهوره.
أما عضو إدارة نادي أهلي حلب مسؤول كرة القدم أيمن حزام، فقد أكد أنه ليس لدى النادي والإدارة أي تصورات سلبية أو أدنى شكوك حول نزاهة ونظافة أجواء المنافسة التي ستجري على المقلب الآخر بين منافسه المباشر الفتوة والطرف الآخر الذي يمثله نادي الوثبة، أو خروجها عن الإطار الرياضي.
وحول مباراة فريقه غداً مع المجد، فقد وصفها الحزام بالصعبة للغاية، مؤكداً جاهزية الأهلي للمواجهة وأن اللاعبين يعون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وضرورة الفوز في المباراتين المتبقيتين، وانتظار ما ستؤول إليه نتائج الفتوة المتصدّر.