صحيفة البعثمحافظات

هندسة المرور في ريف دمشق.. تهرب من اتخاذ القرارات!!

ريف دمشق- علي حسون 

يسجل لمحافظة ريف دمشق إنجازها في إحداث مديرية لهندسة المرور، بعد أن كانت معاملات وقضايا النقل تعالج من قبل مديرية هندسة مرور دمشق، ليتخذ المعنيون بمحافظة ريف دمشق هذه الخطوة من أجل تفعيل واستقلالية القرار وخصوصية بعض الحالات التي تتطلّب وجود مديرية مستقلة عن دمشق.

ومع مرور أشهر على عمل المديرية، يرى متابعون أن العمل لم يلقَ استحسان المراجعين، وخاصة أصحاب السرافيس في الريف، إذ يؤكدون أن هناك تهرب من اتخاذ القرارات ومعالجتها، ولاسيما بعد تركيب أجهزة GPS، مشيرين إلى أن المديرية فعّلت أثناء تركيب الجهاز برنامج “مسار” على جوالات السائقين لمعرفة مسار السرفيس من قبل السائق وقد تقاضت أجور هذه الميزة، إضافة إلى تسديد اشتراك كل ستة أشهر بحدود 20 ألف ليرة لكل سرفيس.

ويوضح السائقون أن الميزة توقفت نهائياً بعد شهر واحد على تفعيلها، وعند مراجعتهم لهندسة مرور الريف لم تكن الإجابات مفهومة، ودوماً كان هناك رمي للكرة بملعب “محروقات دمشق” المعنية بتركيب الأجهزة حسب تأكيدات المراجعين!.

رد مدير هندسة المرور بريف دمشق بسام رضوان، على أسئلة “البعث” كان غير واضح،  ولم يعكس اهتماما بشكوى السائقين، وأنهى المكالمة قبل أن ننهي حديثنا!!.

والجدير بالذكر أنه سبق أن وصلت لـ “البعث” أكثر من شكوى، وخاصة ما حصل مؤخراً بايقاف تعبئة مخصّصات السرافيس العاملة على البنزين بحجج ومبررات “غير مقنعة”، من وجهة نظر السائقين.