“نقل دمشق” تعتمد سياسة الأبواب المفتوحة.. التقنين الكهربائي ونقص الوقود يعيقان العمل
دمشق – رحاب رجب
حمّل المهندس ثائر رنجوس مدير نقل محافظة دمشق، التقنين وانقطاع التيار الكهربائي، وخاصة في المراكز التابعة للمديرية، إضافة لنقص مخصّصات المديرية من الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، مسؤولية تعطّل أو عرقلة العمل في المديرية، ويضاف لها ساحات المديرية والشوارع المحيطة بها والتي بحاجة إلى تزفيت.
وحول جديد الخدمات المقدّمة للمواطنين، أوضح رنجوس أنه تمّ إطلاق خدمة تجديد الترخيص للمركبات إلكترونياً من خلال تطبيق باستخدام الجوال دون الحاجة إلى مراجعة المديرية، حيث أصبح بإمكان المواطن إنجاز معاملته بنفسه وتسديد الرسوم المترتبة بأي وقت دون الالتزام بالدوام الرسمي وانتظار الدور عند الموظف لتجديد رخصة السير، الأمر الذي وفر الكثير من الجهد والوقت على المواطنين، وساهم بشكل كبير في حلّ مشكلة التأخير بتسديد الرسوم في وقت محدّد، وبالتالي وفّر على المواطن المبالغ المالية التي كان يدفعها كغرامات تأخير. وأضاف رنجوس: بلغ عدد المعاملات المنفذة آلياً وفق البرنامج منذ إطلاق الخدمة /٥٠٦٢/ معاملة.
وأكد رنجوس أنه يجري العمل على عدة مشاريع لخدمة المواطنين، منها تنفيذ مشروع الكبل الضوئي للمديرية وتشغيله، وذلك للحفاظ على استمرارية الشبكة الحاسوبية وسرعة الأداء وعدم الانقطاع في الخدمة، إضافة إلى الاستمرار بتشغيل مراكز خدمة في كلّ من (الميدان- التجهيز) والمديرية الرئيسية في الزبلطاني.
وأشار رنجوس إلى عملية الربط الشبكي التي تمّت على ثلاثة محاور، الأول مع التأمينات الاجتماعية واستيفاء المترتبة للمؤسسة إلكترونياً، والثاني مع إدارة المرور بهدف الاستعلام عن مخالفات المرور إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فرع المرور، والثالث ربط المديرية بباقي مديريات النقل في المحافظات وتشغيل واستثمار برنامج المعاملات المركزي وبرنامج الدفع الإلكتروني، حيث أصبح بإمكان المواطن إنجاز معاملة مركبته في أي مديرية قريبة من مكان سكنه بغضّ النظر عن المديرية المسجلة فيها المركبة، الأمر الذي وفر الكثير من الجهد والوقت والمصاريف على المواطنين، يضاف لذلك افتتاح صالة حديثة لإجراء المعاملات وفقاً لمبدأ الموقف الواحد ونظام الدور مجهزة بأحدث التجهيزات الحاسوبية.
وأشار رنجوس إلى أنه تمّ التوسع في مجال إجراء الفحص الفني للمركبات بالتشارك مع القطاع الخاص الذي يقوم بتجهيز مسارب خاصة بالفحص الفني ضمن مديريات النقل وفق أحدث التجهيزات، وذلك وفق خطة معدة من قبل وزارة النقل وإشرافها، كما يتمّ التنسيق مع وزارة النقل لتقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية عن طريق الموبايل ومن خلال مراكز خدمة المواطن في محافظة دمشق.
وحول شكاوى المواطنين، أكد مدير النقل أنه تتمّ معالجة شكاوى المواطنين من خلال تطبيق سياسة الأبواب المفتوحة في الإدارة واستقبال الشكاوى هاتفياً أو خطياً ومكافحة ظاهرة انتشار المعقبين والسماسرة بالتعاون مع الجهات المختصة، إضافة إلى تشغيل مكاتب لإرشاد المواطنين ووضع لوحات إرشادية للدلالة على خطوات إنجاز المعاملات والوثائق المطلوبة وأجرة المعاملة، حيث بلغت مؤشرات العمل والإنتاج في مديرية نقل دمشق 31,528,665,868 ليرة وعدد المعاملات 169386 منها 37537 عن المحافظات الأخرى وعدد المركبات 629 مركبة، وذلك من ١/١/ ٢٠٢٣ ولغاية ٢٧/٥/ ٢٠٢٣.