بيونغ يانغ تعتزم إطلاق قمر صناعي للتعامل مع أعمال واشنطن العسكرية
بيونغ يانغ – سانا
أكّدت كوريا الديمقراطية الشعبية عزمها إطلاق قمر صناعي عسكري للتتبّع والمراقبة والتعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة في حزيران المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن أمين عام اللجنة المركزية في حزب العمل الكوري الديمقراطي ري بيونغ شول قوله اليوم: إن “قمرنا الاستطلاعي العسكري رقم (1) الذي سيتم إطلاقه قريباً في حزيران القادم، إلى جانب وسائل الاستطلاع المتنوّعة المتوقع اختبارها حديثاً لا غنى عنها حقاً من أجل التتبّع والمراقبة والتمييز في الوقت الفعلي والتحكّم مسبقاً والتعامل مع الأعمال العسكرية الخطيرة للولايات المتحدة”.
وتابع شول: “في ظل الوضع الحالي الناجم عن التحرّكات العسكرية المتهوّرة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نشعر باستمرار الحاجة إلى توسيع وسائل معلومات الاستطلاع، وتحديث أنواع مختلفة من الأسلحة الدفاعية والهجومية، وأن يكون لدينا جدول زمني لتنفيذ خطط التطوير”، مؤكداً أنه ستتم دراسة التهديدات الحاضرة والمستقبلية بطريقة شاملة والعمل على تعزيز الردع الشامل والعملي.
وبيّن شول أن “القوات الأميركية وجيش كوريا الجنوبية يجريان حالياً تدريبات إبادة مشتركة بقوة النيران، وهي أكبر تدريبات على الإطلاق بعد ست سنوات في منطقة فوشون بمقاطعة كيونغ جي في كوريا الجنوبية المتاخمة لخط الترسيم العسكري، وكما يظهر من اسمها فإن التدريبات المزمع إجراؤها على تعاقب حتى منتصف الشهر المقبل تهدف إلى إبادة الخصم المتحارب، وستجمع جميع أنواع المعدات الهجومية لقوات البلدين”.
ولفت شول إلى أنه “يجب ألا نغفل قيام الجيش الأميركي مؤخراً بأنشطة استطلاع جوية معادية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المجاورة على مستوى غير مسبوق، من خلال حشد جميع أنواع وسائل الاستطلاع الجوي المنتشرة في منطقة القتال العملياتية في آسيا والمحيط الهادئ”.
وكان شول أكّد في نيسان الماضي أن “تطوير الأسلحة الاستراتيجية المتقدّمة لكوريا الديمقراطية هو إجراء مشروع للدفاع عن النفس، يهدف إلى حماية بيونغ يانغ من التهديدات العسكرية التي تشكّلها الولايات المتحدة”.