مدرب الحرية ينفي عن لاعبيه تهمة التلاعب.. وينتقد قرارات الحكام
حلب – محمود جنيد
على خلفية أحداث مباراة عفرين مع الحرية ضمن الجولة الخامسة من الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم (المجموعة الشمالية)، قرر اتحاد كرة القدم معاقبة لاعبي الحرية حسين العبد الله السكيت بالتوقيف لثلاث مباريات رسمية وما يتخللها من مباريات ودية، لضربه – حسب تقرير مراقب وحكم المباراة – لاعب الخصم من دون كرة، مع غرامة مئة ألف ليرة سورية، وتوقيف محمد ربيع سرور عاماً بسبب سبه الذات الإلهية لعدة مرات وتغريمه بمبلغ مئتي ألف ليرة سورية.
تلك العقوبة التي أثارت الجدل في صفوف جمهور الحرية، وبعضه اعتبر أن العقوبة – التي كان أعلنها النادي قبلها، وبتوقيت غير مناسب بحق اللاعبين – شرعنت عقوبة اتحاد الكرة التي جاءت قاسية وعلى غير المتوقع، ليخسر الفريق عنصرين مؤثرين في الدور النهائي المؤهل للدرجة الممتازة.
مدرب الأخضر الحلبي مقوم عباس، وقبيل مباراة فريقه اليوم مع شرطة حماة ضمن الجولة السادسة والأخيرة من الدور الثاني، انتقد قرارات اتحاد كرة القدم بشدة ووصفها بالتجني الكبير، ونفس الأمر بالنسبة لحكام مباراة فريقه مع عفرين الذين ظهروا – حسب العباس – وكأنهم يتصيدون أي هفوة أو خطأ من لاعبي فريقه في تلك المباراة، نافياً عن لاعبي فريقه أي شبهة بالتهاون أو التلاعب وعدم النزاهة، وموضحاً بأن اللاعب ربيع سرور كان يوجه السباب له وللمباراة وليس لأحد آخر وهذا الأمر خاص بلاعبي الفريق، بينما اللاعب حسين العبد الله لم يقم بما يستوجب البطاقة الحمراء، و كان فقط أبعد يد لاعب عفرين عنه بعد التحام فيما بينهما.
وأكد مدرب الحرية بأن لاخوف على فريقه في الدور النهائي الذي ضمن ومن رأس المجموعة الشمالية تأهله إليه، لافتاً بأن إدارة نادي الحرية رفعت كتاب استئناف على عقوبة اللاعبين لرفعها قبل الدور النهائي.