مباريات صعبة وسهلة في كأس الجمهورية لكرة القدم
ناصر النجار
تنطلق غداً الجمعة مباريات الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم بمشاركة 11 فريقاً من الدرجة الممتازة وثلاثة فرق من الدرجة الأولى وفريقين من الدرجة الثانية، المباريات ستنطلق في تمام الساعة الرابعة عصراً على ملاعب محايدة ويتأهل الفائز من المباريات إلى دور الثمانية مباشرة دون الحاجة إلى مباريات إياب، وفي حال التعادل بأي مباراة يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة دون الحاجة إلى تمديد المباراة على شوطين إضافيين.
المباريات على ثلاثة طوابق فهناك مباريات سهلة وأخرى متكافئة وثالثة صعبة، فالمباريات السهلة تلك التي تجمع فرق الدرجة الممتازة مع فرق الدرجة الثانية، فسيلتقي الكرامة مع نبل على ملعب البعث في جبلة ويلتقي الوثبة مع تلبيسة على ملعب خالد بن الوليد في حمص، المباريات المتكافئة ستجمع الجيش مع الشرطة على ملعب الجلاء بدمشق مع أفضلية نسبية للجيش وكذلك مباراة الوحدة مع الحرية على ملعب الباسل باللاذقية ومباراة المحافظة مع حطين على ملعب خالد بن الوليد في حمص وستجري هذه المباراة يوم السبت، ومن المباريات المتوازنة مباراة المجد مع الطليعة وستقام على ملعب النبك.
أصعب المباريات وأقواها تلك التي ستجري على ملعب الحمدانية بحلب بين الفتوة وتشرين، الفتوة يحاول تأكيد أهليته كبطل جديد للكرة السورية وتشرين يسعى لتعويض إخفاقه في الدوري ببطولة الكأس التي لم يظفر بها بعد، الفتوة جاهز من كل النواحي الفنية والبدنية والمعنوية، أما تشرين فيدخل المباراة بعد تولي الإدارة الجديدة للنادي مقاليد الأمور قبل أيام وعلى الصعيد الفني يقود الفريق لجنة فنية من أبناء النادي ريثما يتم تعيين مدرب جديد للفريق.
المباراة القوية الثانية ستجمع أهلي حلب مع جبلة وكلاهما من فرق المقدمة ويسعيان لتعويض بطولة الدوري، أهلي حلب جاء وصيف البطل وجبلة حل بالمركز الثالث، ولا شك ان الآمال كبيرة لكل منهما لمتابعة الكأس إلى أبعد مرحلة، والمباراة ستقام على ملعب حماة البلدي.
بكل الأحوال فإن اعتراضات العديد من الأندية على موعد المباريات كان كبيراً وخصوصاً أن بعض اللاعبين ملتزمين مع المنتخب الأولمبي وهذا سيسبب خسائر بغياب بعض اللاعبين أو مشاركتهم وهم مرهقون، ومن ناحية أخرى فإن لاعبي المنتخب الأولمبي قد يخشون الإصابة بمثل هذه المباريات فيخسروا المشاركة مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا التي ستنطلق الأسبوع القادم في العراق، لكن اتحاد الكرة أصر على إقامة المباريات بمواعيدها دون أي تأجيل.