بولندا ترفض التقارير حول ضلوعها بتفجيرات السيل الشمالي: تزوير لصورة الأحداث
وارسو – وكالات:
يبدو أن مسلسل الاتهامات المضلّلة حول الجهة التي قامت بالهجوم الإرهابي على مشروع “السيل الشمالي سيستمر، بغية تضييع الحقيقة بشكل ممنهج والوصول من خلال ذلك إلى تبرئة الجانب الأمريكي من العمل الإرهابي.
فقد قال ستانيسلاف زارين المتحدّث باسم الوزير المنسق للخدمات الخاصة البولندية، ممثل الحكومة لأمن فضاء المعلومات: إن بولندا لا علاقة لها بالتفجيرات التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي.
وأضاف زارين عبر تغريدة على تويتر “منذ عدة أشهر، نوقشت نظريات وفرضيات مختلفة حول هذه القضية. وهذا يشبه تكتيكات الضجيج المعلوماتي الهادفة إلى تزوير الصورة الحقيقية للأحداث”.
وعلى الرغم من إقراره بأن هناك تزويراً ممنهجاً من مطلقي هذه الدعايات للحقائق، غير أنه زعم في الوقت نفسه أن روسيا لديها دافع مزعوم لارتكاب هذه الهجمات الإرهابية.
ويأتي تعليقه رداً على تقارير غربية صدرت أمس بخصوص ضلوع بولندا في التفجيرات، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المحققين الألمان يتحرّون الأدلة التي تفيد باستخدام بولندا كقاعدة عملياتية لشنّ الهجمات السابقة على أنابيب السيل الشمالي.
كذلك أشارت بيانات التحقيق، وفق الصحيفة، إلى أن بولندا كانت مركزاً لوجستياً وتمويلياً لتلك الهجمات.
وشدّدت الصحيفة الغربية على أن بولندا التي تجري تحقيقاتها الخاصة، تحاول منذ شهور معرفة ما تحقق حوله ألمانيا بخصوص تفجيرات السيل الشمالي. بالمقابل نوّهت الصحيفة بأن ممثل الأمن القومي البولندي لا ينكر تورّط بعض الشركات البولندية في الهجمات الإرهابية على أنابيب السيل الشمالي.