وقفة تضامنية أمام مقرّ الأمم المتحدة بدمشق للمطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة
دمشق – سانا
أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق للمطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة، وتنظيم زيارات للأسرى الذين يعانون من أمراض خطرة في معتقلات الاحتلال.
ودعا المشاركون في رسالة موجّهة للأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل والضغط باستخدام كل الطرق والوسائل القانونية والسياسية الممنوحة له للإفراج عن الأسير وليد دقة، البالغ من العمر 61 عاماً الذي يعاني من مرض سرطان النخاع الشوكي تم تشخيصه في كانون الأول الماضي، وتطوّر عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه في عام 2015، ووصل إلى مراحل خطرة أدّت إلى استئصال جزء من رئته اليمنى، إضافةً إلى معاناته من أمراض تنفسية والتهاب في الرئة، مشيرين إلى أن الوقت يمرّ عليه دون علاج ناجع يتناسب مع مرضه، ودون توفر الحد الأدنى من البيئة الصحية السليمة للعلاج.
كذلك، دعا المشاركون إلى تنظيم زيارات دورية لعشرات الأسرى المرضى الآخرين، وخاصة الذين يعانون من أمراض خطرة كالسرطان، مشيرين إلى ما جرى مع الأسير خضر عدنان الذي استُشهد بسبب الإضراب عن الطعام، فالوقت بالنسبة للأسير المريض يعني الحياة أو الموت.
وشدّد المشاركون على ضرورة رفع جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى إلى المحاكم الجنائية للضغط على المحتل والإفراج عنهم، ليستطيعوا استكمال علاجهم في بيئة صحية سليمة بعيداً عن المعتقلات.