رغم مضيّ أسبوع على انطلاقها.. المئات من أبناء درعا يواصلون الانضمام إلى “التسوية”
درعا – دعاء الرفاعي
تتواصل عملية التسوية الشاملة في محافظة درعا، التي انطلقت في الثالث من شهر حزيران الجاري وتقرّر تمديدها، وسط إقبال لافت وكثيف، حيث ضمّت الآلاف من أبناء المحافظة الراغبين بتسوية أوضاعهم من المتخلّفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين للجهات المختصة وحتى حاملي السلاح.
مصدر في التسويات أشار في تصريح خاص لـ”البعث” إلى ضرورة أن يُقابل هؤلاء الشبان الولاء بالولاء لوطنهم والتضحية في سبيل الذود عنه، وأن يسارعوا للانخراط في عملية بنائه وإعادة الاستقرار ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، لافتاً إلى أن كل قرى وبلدات المحافظة ستشهد تسوياتٍ تشمل الجميع، مشيداً بالإقبال الكبير على مركز التسوية في “قصر الحوريات” بمدينة درعا، حيث تجاوزت الأعداد الـ14 ألف شخص بعد انضمام المئات من أبناء بلدات الريف الأوسط من المحافظة.
من جانبهما، محافظ درعا المهندس لؤي خريطة، وأمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي، أكّدا أن المهمة كبيرة والرسالة رسالة أداء الواجب الذي يحتّم على الجميع أن يكونوا عنصراً فاعلاً في المجتمع، لمواءمة كل الرؤى التي وضعها السيد الرئيس بشار الأسد لإحلال الطمأنينة والسلم في ربوع هذه المحافظة ومنها إلى كل سورية، مشيرين إلى أن الوطنية ليست مجرّد كلام بل يجب أن تقترن بالأفعال من الجميع وتشهد عودة كل من غرّر بهم إلى جادة الصواب والحق والوطنية.
كذلك أكّدا أهمية هذه المكرمة من سيد الوطن الرئيس الأسد الذي بادل الشبان المنضمّين إلى التسوية، الخطأ بالمحبة والعفو منه، لافتين إلى أن هذه المكرمة أيضاً تأتي في سياق قمع أية أعمال تخلّ بالأمن والأمان والحفاظ على سلامة جميع المواطنين.