صحيفة البعثمحافظات

22 ألف طن القمح المسوق حتى الآن في حمص

حمص- صديق محمد

تواصل محافظة حمص عمليات تسويق محصولي القمح والشعير، تزامناً مع استمرار عمليات حصاد المحاصيل في مختلف مناطق المحافظة، وذلك بالتنسيق والتعاون بين جميع الجهات المعنية بالموضوع.

وذكر مدير الزراعة المهندس يونس حمدان لـ “البعث” أن لجان شراء الحبوب بالمحافظة تواصل عملية استلام الأقماح والشعير من الفلاحين، مؤكداً مواصلة توزيع مادة المازوت الزراعي بمقدار 5 ليترات للدونم الواحد، 3 ليترات للحصاد و2 ليتر لنقل المحصول إلى مراكز الحبوب، مشيراً إلى أن المساحة التي تمّ حصادها من بداية موسم الحصاد حتى تاريخه بلغت أكثر من 9083 هكتاراً من إجمالي المساحة المزروعة البالغة 42684 هكتاراً، ومساحة الشعير المحصودة بلغت 11329 هكتاراً.

وأضاف حمدان أن كميات الأقماح التي تمّ تسويقها لمراكز الحبوب بلغت منذ بداية موسم الحصاد حتى تاريخه 22 ألف طن، وأن عمليات شراء الأقماح تسير بوتيرة عالية وتتراوح الكميات المسوقة يومياً مابين 1000 إلى 1500 طن، ويتمّ تسويق الأقماح بشكل دوكمة إلى مركز المشرفة، والمشول إلى مراكز تلكلخ وشنشار ومركز صوامع حمص، ويتمّ فحص عينات الأقماح في المخبر عن طريق لجان مختصة، لافتاً إلى أن كميات الشعير التي تمّ تسويقها وصلت حتى الآن إلى 2400 طن، منها 100 طن لمؤسسة إكثار البذار و2300 طن لمؤسسة الأعلاف.

من جهته بيّن المهندس مهدي محمود مدير فرع إكثار البذار بحمص أنه تمّ البدء بسحب عينات من حقول الإكثارية ليبدأ تسويق محصول القمح من المزارعين المتعاقدين مع المؤسّسة مطلع الأسبوع القادم. وبالنسبة لبذار الشعير تمّ استلام 100 طن حتى تاريخه، مشيراً إلى أن خطة الفرع للموسم الحالي تتضمن شراء 5 آلاف طن من بذار القمح الإكثاري من المعتمدين من الفلاحين ونحو 700 طن من محصول بذار الشعير.

مدير فرع أعلاف حمص الدكتور خالد طويلة بيّن أنه حتى تاريخه تمّ شراء 2300 طن من محصول الشعير، وتم تحويل مليارين و100 مليون ليرة لفرع المصرف الزراعي ليتمّ صرف ثمن محصول الشعير المستلم من الإخوة المزارعين بدون أي تأخير.

بدوره أشار مدير فرع المصرف الزراعي في حمص محمد الأحمد إلى أن المصرف يواصل عمليات صرف القيم المستحقة للفلاحين من ثمن الكميات المسلّمة من القمح والشعير وفق قوائم الشراء التي تصل إلى فرع المصرف تباعاً من الحبوب والأعلاف وإكثار البذار، وذلك خلال 48 ساعة كحدّ أقصى بعد ورود القوائم من المراكز إلى فروع المصرف الزراعي بالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية والمزارعين، علماً أن الاعتمادات مرصودة لقيمة الكمية المنتجة كاملة، حيث يتمّ تحويل المبالغ من قبل الفروع تباعاً ليتمّ صرفها للإخوة الفلاحين دون أي تأخير.