“مهارات التواصل بين المؤهّلات والصناعة” في ملتقى البعث للحوار في فرع اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
استحوذت “مهارات التواصل” على موضوع الحوار والنقاش في ثاني جلسات ملتقى البعث للحوار التي أقامها مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي في اللاذقية، تحت عنوان “مهارات التواصل بين المؤهلات والصناعة”.
الرفيق أمين الفرع المهندس هيثم إسماعيل أكّد أهمية الموضوع المطروح للحوار الذي يحاكي اهتمام الجميع لأهميته في عصرنا الراهن بمستجداته العلمية المتسارعة، ولا سيّما شريحة الشباب وتفكيرهم وثقافتهم ودورهم في المجتمع، لافتاً إلى الاهتمام الكبير الذي يحظى به الشباب من حزب البعث العربي الاشتراكي بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، وتجسيد هذا الاهتمام في كل الخطط والبرامج والأنشطة التي تعمّق دور الشباب في المجتمع وكل مناحي الحياة، ومنها مهارات العلم والتكنولوجيا والاتصال والحوار وفق الذهنية والشخصية والسلوكية التي تتماهى مع روح وإبداع الشباب الذين يُعوّل عليهم في عملية البناء والتطوير ومواكبة الحداثة.
بدوره الرفيق الدكتور عصام درويش، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الحزبي، ركّز في حديثه على الأهمية الكبرى لمهارات التواصل في عملية الحوار التي تعكس ما نملك من مؤهلاتٍ وقدراتٍ وخبراتٍ تصبّ في تقنية تقديم الرؤى والأفكار والأشخاص إلى المتلقي والرأي العام وعموم المجتمع، ونوّه باختيار الشباب المشاركين في الملتقى من الكوادر التدريبية المتخصصة في هذا الموضوع في مدرسة الإعداد الحزبي.
وعرض ضيوف الملتقى الرفاق المدرّبون غدير الهوشي وميلاد حسن وباسل إبراهيم لأهم مهارات التواصل والفارق بين التواصل والاتصال، وماهية التواصل الناجح على الصعيد الفردي والمؤسساتي، ومقوّمات تحقيق التواصل الفعّال في تمكين الفرد من التأثير والإقناع في الحياة العامة والعملية، ومساعدة المؤسسة في تحقيق أهدافها ونتائج تخطيط عملها مع تقييم نتائج التخطيط.
وأشاروا إلى أنّ للتواصل أهدافاً عدة اجتماعية وتوجيهية وإدارية وتعليمية وترفيهية، مؤكدين أهمية تحسين مهارات التواصل في تحويل الإنتاج إلى رفع الإنتاجية، والعمل إلى حالة إبداعية من خلال وجود قاعدة بيانات مع مهارات التواصل انطلاقاً من أنّ التواصل يعدّ فنّ من فنون القيادة، كما أشاروا إلى لغة الجسد وماهيتها ودلالاتها التعبيرية ووظائفها ومجالات استخدامها.
حضر الملتقى الرفاق أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية.