تعلم لغة ثانية يُحسن صحة الدماغ
خلصت الدراسات العلمية والمتخصصة التي أجريت حديثاً إلى أن تعلم لغة ثانية يؤدي إلى تحسن صحة الدماغ لدى الإنسان، وهو ما يؤدي تبعاً لذلك إلى تحسن في كافة الوظائف التي يقوم بها.
وبحسب مقال للباحثة الأميركية المتخصصة كريستين لورنس نشره موقع “بور أوف بوزيتيفيتي” فإن الدراسات أثبتت أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويُحسن الإدراك.كما أن تعلم لغة ثانية يمكن أن يعزز الأداء الأكاديمي للطلاب إذ وجدت الدراسات أن الطلاب ثنائيي اللغة سجلوا درجات أعلى في فهم القراءة والامتحانات الموحدة من الطلاب الذين يعرفون اللغة الإنجليزية فقط.
كما تؤكد الدراسات أن اللغة الثانية تقوي العقل تماماً مثل التمارين الرياضية حيث أن تعلم لغة جديدة يمكن أن يساهم في عقل سليم.
ويقول المقال إن اللغة الثانية تعزز الانتباه وتعزز صحة الدماغ عن طريق زيادة الاهتمام.كما أن تعلم اللغة الثانية يحمي من الأمراض العصبية التنكسية، وهي الأمراض التي تصيب كبار السن أكثر من غيرهم بسبب انخفاض المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص ثنائيو اللغة قد قللوا من معدلات الخرف والضعف الإدراكي مقارنة بالأشخاص أحاديي اللغة، كما تعافوا بسرعة أكبر من مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ.
ويقول المقال إن تعلم لغة ثانية يعزز الإبداع لدى الشخص ويوسع الذاكرة ويعزز التعاطف كما أن اللغة الثانية تزيد من احترام الذات وتساعد على توسيع قدرة الدماغ وخلق نقاط تشابكات عصبية جديدة في الدماغ.