البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

بتوجيه من الرئيس الأسد.. وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يزوران تشكيلاتنا المقاتلة في ريفي حلب واللاذقية

دمشق – سانا   

بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قام العماد علي محمود عباس نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ــ وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في ريف حلب، التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس بحلول العيد وتمنياته لهم ولذويهم بدوام الصحة والعافية.

والتقى العماد عباس القادة الميدانيين واطّلع منهم على ظروف عملهم ومهامهم القتالية، وزوّدهم بتوجيهاته، مشدّداً على ضرورة البقاء في أعلى درجات الجاهزية للتصدّي لأي اعتداء إرهابي.

كذلك التقى العماد عباس خلال جولته المقاتلين في مواقعهم وأثنى على روحهم المعنوية العالية وجهودهم الكبيرة التي يبذلونها في الدفاع عن الوطن وأبنائه، مشدّداً على ضرورة شحذ الهمم لترسيخ الأمن والاستقرار، ومؤكداً أن رجال قواتنا المسلحة كانوا وسيبقون ضمانة الانتصار في مواجهة الإرهاب وداعميه.

ولفت العماد عباس إلى أن سورية اليوم تسير بثقة على طريق ترسيخ دعائم قوتها، ولا سيما في ظل الانفتاح العربي والتحوّلات السياسية التي تشهدها المنطقة والعالم.

وزار وزير الدفاع أحد مطاراتنا العسكرية والتقى الطيارين في مواقعهم وهنّأهم بالعيد ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس واطّلع على المهام التي ينفّذونها وأثنى على مهارتهم وحرفيتهم العالية، مؤكداً أن نسورنا البواسل هم حماة سمائنا ومصدر عزنا وفخارنا.

كذلك زار العماد عباس إحدى قطعات دفاعنا الجوي والتقى المقاتلين في مواقعهم وهنّأهم بالعيد ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس واطّلع على جاهزيتهم القتالية وأثنى على روحهم المعنوية العالية.

بدورهم أكّد المقاتلون أنهم على أتم الجاهزية والاستعداد لبذل الغالي والنفيس فداءً لسورية الأبية ودفاعاً عن عزتها وكرامة أبنائها.

وزار العماد عباس جرحى قواتنا المسلّحة الباسلة في مشفى تشرين العسكري، وهنّأهم بالعيد، متمنياً لهم الصحة والعافية والشفاء العاجل.

واستمع العماد من الكوادر الطبية إلى شرح مفصّل عن الخدمات العلاجية والطبية، وأثنى على جهودهم الكبيرة والعناية الفائقة التي يقدّمونها للجرحى والمصابين.

كذلك وبتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلّحة وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قام العماد عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى عدد من وحداتنا العاملة في ريف اللاذقية الشمالي، التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم، ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس بحلول العيد وتمنياته للجميع بالصحة والسعادة والتوفيق في أداء مهامهم الوطنية.

وجال العماد إبراهيم على عدد من النقاط والمواقع المتقدّمة على محور كبانة، وتفقّد جاهزية المقاتلين وأثنى على عزيمتهم الكبيرة ومعنوياتهم العالية في التصدّي لاعتداءات المجموعات الإرهابية ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار.

واستمع العماد إبراهيم في أثناء جولته من القادة الميدانيين إلى شرح مفصّل عن طبيعة المهام التي تنفّذها قواتنا العاملة على هذا الاتجاه.

وشدّد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة على أن سورية بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد ستبقى قبلة العرب وموئل الرجاء لكل حرّ شريف يرفض الخضوع أو الارتهان لمشيئة المتآمرين.

وفي ختام جولته زوّد العماد إبراهيم القادة والمقاتلين بتوجيهاته، مؤكداً ضرورة البقاء في جاهزية عالية لتعزيز أمن الوطن وحماية أبنائه من أي اعتداء.

كما زار العماد أحد تشكيلات قواتنا البحرية وتفقّد جاهزية عدد من القطع البحرية والتقى المقاتلين في مواقعهم وهنّأهم بالعيد ونقل لهم تهاني السيد الرئيس وأثنى على بطولتهم والتزامهم وانضباطهم العسكري.

كذلك التقى العماد إبراهيم قادة التشكيلات البحرية وهنّأهم بالعيد ونقل إليهم تهاني السيد الرئيس، وزوّدهم بتوجيهاته، مؤكداً ضرورة مواصلة العمل وبذل الجهود حتى تحقيق الانتصار الكامل والنهائي على الإرهاب وداعميه.

بدورهم، أكّد المقاتلون أنهم سيبقون كما عهدهم أبناء شعبنا حماة الأرض والعرض الذين يصلون الليل بالنهار بالعمل والسهر للدفاع عن أرض الوطن.

وزار العماد جرحى قواتنا المسلّحة الباسلة في المشفى العسكري باللاذقية وهنّأهم بالعيد واطمأنّ على أوضاعهم الصحية، والتقى الكوادر الطبية واستمع إلى شرح مفصّل عن أوضاع الجرحى والإجراءات العلاجية المتبعة، وأثنى على جهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء مهامهم.

وبهذه المناسبة قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدّوا التحية الرسمية، كما زاروا الجرحى في المشافي العسكرية وهنؤوهم بالعيد، متمنين لهم دوام الصحة والشفاء العاجل.