الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

سيارة “أبو أديب”.. “لموزين” أيام زمان

من أوائل سيارات النقل في “القامشلي”، كانت رابطاً مهماً بين المدينة والريف، شاركت في المناسبات والأعراس، كانت سيارة العروس قبل عشرات السنين، كونها أجمل وأبهى سيارة للزفاف كسيارة “اللموزين” في الوقت الحالي، والسيارة وصاحبها كانا في فترة من الفترات من أهم وأشهر العلامات المميزة في المنطقة، كانت تحمل 8 ركاب، وأحياناً كانت تحمل عشرين راكباً عند الحاجة، السيارة لا مثيل لها في المدينة، لا تزال أنيقة ونظيفة حتّى محركها “شغّال”، وحافظ أبناء المرحوم “أبو أديب” عليها كنوع من حفظ الأمانة والوفاء، وهي متوقفة في قلب المدينة.

عبد العظيم عبد الله