خسارة قاسية لسلة الناشئات في بطولة آسيا.. والمستوى في خبر كان
خسر منتخبنا الوطني للسيدات لكرة السلة تحت 16 سنة أمام منتخب الصين تايبيه بفارق كبير بلغ 71 نقطة بواقع (102-31) في مباراته الثانية في بطولة آسيا المستوى الأول والمقامة حالياً في الأردن، وجاءت الأرباع لمصلحة الصين تايبيه (14-21) (6-28) (5-31) (6-22).
الخسارة جاءت قاسية جداً، وأكدت البون الشاسع بين كرة السلة التي تلعب عندنا وبين بقية المنتخبات القارية، ولم تكن الخسارة الرقمية هي المشكلة بل كان المستوى الضعيف الذي قدّمته لاعبات المنتخب، اللواتي افتقدن لبديهيات كرة السلة المتمثلة في التمرير والتسديد على السلة والتمركز داخل الملعب وغيرها من الأمور.
مدرّب المنتخب والكادر التدريبي يتحمّل الجزء الأكبر من الخسارة، حيث لم يجد المدرّب الإسباني “غونزاليس” الوصفة السحرية لتعليم اللاعبات كيفية مواجهة خطة الدفاع الضاغط “البرس” التي انتهجها منتخب الصين تايبيه منذ بداية المباراة، وهذه المباراة الثانية التي تعرّض لها منتخبنا لدفاع “البرس” ولم يستطع المدرب تلافيها!.
إضافة لعدم توفقه بالتبديل بين اللاعبات، ورغم أنه بدأ باللاعبة آية محمد (أفضل لاعبة بالمنتخب)، إلا أن جميع من تابع المباراة استغرب عدم مشاركة آية بالأرباع الثلاثة المتبقية “إلا إذا تعرضت للإصابة”، وبالتالي خسر المنتخب لاعبة قادرة على انتشال منتخبنا من حالة الضياع التي عاشها في المباراة، خاصة وأنه ينتظر منتخبنا مباراة أخرى قوية يوم غدٍ الساعة التاسعة صباحاً أمام أستراليا التي فازت يوم أمس على كوريا الجنوبية.
الخسارة وحسب رأي الكثيرين من الخبراء كانت متوقعة، وسبق أن أشرنا أكثر من مرة إلى أن الكادر التدريبي للمنتخب واتحاد السلة صرحوا بأكثر من مناسبة أن منتخبنا سيخسر بهذا الفارق (70 نقطة) مع بقية المنتخبات وأن منتخبنا يشارك بالبطولة لاكتساب الخبرة، فعن أي خبرة يتحدثون بها، خاصة وأن المنتخب في حال بقي في المستوى الأول، فالعام المقبل ستصبح معظم اللاعبات في سن لا يحق لهنّ المشاركة في البطولة.
عماد درويش