شو القصة؟
مشكلة نقص المياه التي تعاني منها الكثير من قرى ريف دمشق باتت أكثر وطأة، نظراً للتصرفات والممارسات التي تتم من قبل بعض الموظفين في وحدات المياه وإهمال واستهتار روؤساء هذه الوحدات وعدم قدرتها على إدارة العمل والتحكم أو السيطرة على العمال، كما هو الحال في بلدة أشرفية صحنايا التي تعاني من أزمة مياه كبيرة، حيث يدفع الاهالي ضريبة استهتار وتقاعس وحدة المياة في عملها وإهمال أعمال الصيانة لعدد كبير من الآبار التي توقفت عن العمل رغم الحاجة الماسة لها في هذه الظروف الصعبة ونقص المياه نتيجة قلة كميات التغذية الواردة من العقدة الثامنة.
والحال ذاتها في وحدة مياه قطنا في ريف دمشق حيث أكد الاهالي في شكواهم ان وحدة المياه منعت الصهريج الخاص بالوحدة من القدوم لرأس النبع (حارة الجدلي)، وتفرعاتها لتأمين المواطنين بمياه الشرب لعدم وصول مياه الشرب بالشبكة بسبب تقصير وحدة مياه قطنا وحملوا بالمسؤولية لمشرف رأس النبع الذي منع الجرار من تأمين المياه رغم علمه بأن بتوجيهات الوزير لإيصال المياه لهذه الحارة كما رفض ساىق الصهريج تنفيذها أيضاً وتركوا الاهالي دون مياه ..فهل تبادر الجهات المعنية لمعالجة هذا الواقع المتردي أم تترك الامور على حالها لتزداد معاناة الناس من الأعباء والتكاليف المادية نتيجة التعبئة بالصهاريج.