ميداليات متنوعة لملاكمينا في الدورة العربية
نجح لاعبو منتخبنا الوطني للملاكمة في فرض أنفسهم على منافسات الدورة العربية للألعاب الرياضية التي تستضيفها الجزائر، فاليوم الختامي كان ذهبياً لملاكمينا الذين توّجوا بميداليتين ذهبيتين ومثلهما فضة وواحدة برونزية، ليؤكد من خلالها أبطالنا أنهم ما زالوا رقماً صعباً في المحافل العربية والدولية في حال توفر لهم الدعم.
أمينُ سر اتحاد الملاكمة محمود سلوم أكد لـ”البعث” أن الميداليات التي تحققت جاءت بفضل جهود اللاعبين وتقديمهم أداء مميزاً، ومن أصل سبعة ملاكمين توّج خمسة من ملاكمينا، منها ذهبيتان، ولولا سوء التحكيم لكانت ثلاث ذهبيات، ولم يحالف الحظ الملاكمين بلال جوخدار وحيدرة العسلي، حيث أوقعتهما القرعة مع لاعبين من الجزائر ومصنفين دولياً.
وأضاف سلوم: الذهبية الأولى كانت من نصيب أحمد غصون بوزن 75 كغ الذي فاز في النهائي على بطل الجزائر أحمد غزلي (4-1)، والذهبية الثانية أحرزها بطلنا علاء الدين غصون في وزن 92 كغ، بعد فوزه في النهائي على التونسي غيث الهويملي بالضربة القاضية، أما الميدالية الفضية الأولى فأحرزها ملاكمنا حسين المصري في وزن 51 كغ، ولو لعب بهدوء أكثر لتوّج بالذهب أيضاً، كما نال أحمد مليس فضية وزن +92 كغ وكان قريباً من التتويج بالذهبية لكن حكام مباراة نهائي الوزن قاموا بإهداء الجزائري مراد قاضي الميدالية الذهبية رغم التفوق الواضح لملاكمنا، وحقق ورد علي برونزية وزن 48 كغ.
وكشف سلوم أن اتحاد اللعبة مستمر بتأهيل الأبطال، حيث سيقيم اليوم وغداً تجارب لانتقاء منتخبنا الوطني للشباب الذي تنتظره الأسبوع المقبل مشاركة مهمة لهذه الفئة في البطولة العربية.
أخيراً لا بدّ من الإشارة إلى أن أبطالنا بالدورة العربية خدمت بعضهم القرعة، ومنهم محمد مليس الذي تأهل للنهائي بطريقة (الباي)، ورغم الاستعداد الجيد له كونه يقيم في الإمارات إلا أنه خيّب الآمال فيه ولم يتوّج بالميدالية الذهبية، وهذا يرسم أكثر من إشارة استفهام حول التدريبات التي ينتهجها بعيداً عن أعين مدرّبي المنتخب واتحاد الملاكمة؟!.
عماد درويش