توقيع 3 مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي بين سورية وعُمان
مسقط – سانا
اختُتمت في مسقط اجتماعات الدورة السادسة للجنة السورية العُمانية المشتركة برئاسة الدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والدكتور سعيد بن محمد بن أحمد الصقري وزير الاقتصاد العُماني.
وخلال الاجتماعات وقّع الدكتور الخليل ووزير الإعلام العماني الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي 3 مذكرات تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً في مجالات الإعلام والمشاريع والاستثمار والأنشطة البحرية.
وتهدف المذكرة الأولى والبرنامج التنفيذي إلى توثيق وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الإعلام، والتعاون بين وكالات أنباء البلدين وفي مجال البرامج الإذاعية والتلفزيونية والمجالات الفنية والهندسية، إلى جانب الإنتاج المشترك للبرامج الإذاعية والتلفزيونية والإنتاج الدرامي، إضافةً إلى الإعلام الإلكتروني والإعلام الخارجي وإنتاج المحتوى الإعلامي وتأهيل وتدريب الكوادر الإعلامية.
وشملت المذكرة الثانية تنمية المؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف تطوير الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، وتشجيع الاستثمار على صعيد المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التعاون الثنائي بين المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز القدرات وإنشاء مراكز دعم التقانة وخلق بيئة مناسبة لتحفيز الابتكار والاختراع، إضافةً إلى تنظيم وإدارة النشاطات والتبادل التجاري للمنتجات، علاوة على الندوات والمعارض والأسواق التجارية والزيارات المتبادلة والدورات التدريبية.
وتضمّنت المذكرة الثالثة الاعتراف المُتبادل بشهادات الكفاءة والأهلية للبحارة، وبنظام التعليم والتدريب البحري بين الجانبين، والاعتراف المتبادل بشهادات الكفاءة الصادرة للربابنة والضباط ومشغلي النظام العالمي للاستغاثة والسلامة في البحر والشهادات الأهلية.
وقال الدكتور الخليل في تصريح له: إن اجتماعات اللجنة المشتركة شهدت مباحثاتٍ مهمّة في كل القطاعات تُضاف إلى مباحثات تمّت مع عدد من الوزراء في سلطنة عُمان، لافتاً إلى أن المباحثات كانت بنّاءة في كل القطاعات، وتعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يصبّ في خدمة البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه أعرب سفير سورية في مسقط الدكتور إدريس ميا عن ارتياحه لما تحقّق في ختام أعمال الدورة السادسة للجنة الحكومية المشتركة، وخاصةً لجهة ما تم التوقيع عليه من مذكرات التعاون والتفاهم بين البلدين.
وكانت اللجنة المشتركة تناولت في دورتها الحالية عدّة موضوعات تهمّ الجانبين السوري والعُماني، حيث أكّدا حرصهما على تنفيذها ترجمة لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح الثنائية ويفتح آفاقاً جديدة في مختلف الميادين.