“صيد الأسماك” هواية ومصدر رزق
منذ طفولته ولديه هواية السباحة وصيد الأسماك، فكانت بدايته منذ عام 1994 حيث قام والده بتعليمه السباحة في نهر في مدينة الدريكيش..
إبراهيم ماجد صارم يروي لـ “البعث” عن هوايته في السباحة وصيد الأسماك والتي يستطيع من خلالها تأمين مصدر رزق له ولعائلته، بالإضافة لعمله في البر: “آتي إلى البحر بشكل يومي باستثناء الأيام التي يكون بها الجو غير مناسب للغطس، وأستطيع أن أستمر تحت المياه مدة دقيقة ونصف وحتى الدقيقتين، وذلك حسب إمكانية التحمل وحبس النفس”.
وبالنسبة للمعاناة التي يواجهها، فأكد أنه تعرض لموقف سابق عند سباحته بطريق الغطس لمسافة تبعد عن الشط قرابة 500 متر، بسبب تواجد أنواع مختلفة من الأسماك هناك، ما أدى لتعرضه لنشفان في البلعوم على عمق سبعة أمتار، وعند خروجه لوجه المياه شعر بشيء داخل حلقه وتضخم في اللوز وانتفاخها، مفسرا ذلك بسبب التدخين بكمية كبيرة قبل الغطس، والتعرض للهواء القوي، ما جعله يمتنع عن الخوض بهكذا مسافات، موضحا أنه ما من شخص بوسعه الغطس فوراً، بل عليه إجراء عدة مراحل لخوض هذه التجربة، ومن المهم جداً أن يمتلك نفسا قويا وبالا طويلا، والتعلم بداية على مياه خفيفة.
وعن البحر، قال: “حياة ثانية بالنسبة لي وراحة نفسية، وحتى إن لم أتمكن من العمل إلا أنني استمر في الجلوس لعدة ساعات وأنا تأمله!!
وفاء سلمان