اقتصادصحيفة البعث

الاتصالات تستعد لاستقبال 120 ألف بوابة ADSL جديدة

دمشق – رامي سلوم

كشفت الشركة السورية للاتصالات عن استعدادها لاستقبال 120 ألف بوابة أنترنت جديدة ADSL والتي من المقرر أن تتم إجراءات توريدها خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إنجاز الإجراءات الخاصة بها والتي تعتبر في مراحلها النهائية.

ويأتي توريد البوابات الجديدة ضمن خطة الشركة، والعقود المقررة للعام الجاري، والتي جرى حتى الآن تنفيذ عقدين منها، يشمل الأول توريد 90 ألف بوابة، كما يشمل العقد الثاني توريد 30 ألف بوابة، والتي تم استلامها فعليا، وتخصيصها للمشتركين وفق حصص المحافظات والمراكز.

وأوضحت مصادر في الشركة السورية للإتصالات لـ “البعث”، أن استلام الدفعة الجديدة من البوابات، واستمرار تنفيذ العقود من قبل الموردين، سيمكن الشركة من تلبية نحو مليوني طلب اشتراك العام الجاري، وتحقيق نقلة نوعية في توفير الخدمة للمشتركين، ونسبة اختراق عالية في تنفيذ الطلبات.

ولفت المصدر إلى وجود صعوبات كبيرة واجهت الشركة خلال الأعوام الماضية في تنفيذ خطتها لتوسيع قاعدة المشتركين في خدمة الأنترنت ADSL، وأهمها عدم إلتزام الموردين بالعقود، حيث استلمت الشركة نحو 80 ألف بوابة العام الماضي، من أصل نحو 250 ألف بوابة ضمن الخطة، ما أخر خطط الشركة، وزاد من وقت انتظار المشتركين الجدد وأصحاب الطلبات.

وأشار المصدر إلى أن استقدام البوابات الجديدة سيمنح الشركة مزيدا من المرونة في تغطية طلبات الاشتراك، خصوصا في المناطق الأكثر حاجة، ومنطقة النمو العمراني وغيرها.

ومن المستبعد أن تفي الشركة بخطتها المعلنة بتركيب 550 ألف بوابة جديدة العام الجاري، وذلك بفعل التأخر في إنجاز العقود، لتصل إلى نحو 240 ألف بوابة تم استلامها العام الجاري، بما فيها البوابات الجديدة قيد التوريد.

وتخدم البوابات شريحة واسعة من المتعاملين ضمن فئات الاشتراك المتنوعة، خصوصا أنها تقدم خدمات تشاركية ويتم ربط نحو 6 مشتركين على البوابة الواحدة، كا يمكن زيادة عدد المشتركين المرتبطين بالبوابة الواحدة وفقا للسعة المخصصة لها، وفئات الاشتراك، ما يوسع إطار الخدمة.

وتعاني مناطق واسعة وصاحبة كثافة سكانية من عدم توافر البوابات بشكل نهائي، وانتظار تنفيذ الطلبات من خلال الإلغاءات التي تشكل نسبة ضئيلة للغاية من الحاجة وعدد الطلبات الذي يرتفع يوميا.

كما فتح كل ذلك فرصة لنوع من الإتجار غير القانوني بالبوابات، على الرغم من وعي الشركة السورية للاتصالات بذلك ومنعها نقل البوابات بين المشتركين، والتنازل عنها من مشترك لآخر، غير أنه غالبا ما يتم نقلها حاليا على نفس اسم المشترك الأول، أو غيرها من الوسائل.

كما أكدت الشركة التزامها بتقديم الخدمات وتوفيرها للمشتركين، لافتة إلى أنها تعمل على العديد من الخطط والأنماط الفنية الجديدة التي ستمكن الشركة من توفير الخدمات النوعية بطريقة أسرع وبكلف أقل.