نادي الحرية ينتظر إدارته المؤقتة والجمهور منقسم!
حلب – محمود جنيد
على غرار العادات التي التصقت بنادي الحرية في السنوات الماضية قدم رئيس النادي احمد قدور استقالته بعد صعود فريق النادي الأول إلى الدرجة الممتازة، والتي ترتب عليها انفراط عقد الإدارة، مخلفة وراءها فراغاً ادارياً طالما كان أحد مسببات التخبط الذي وضع الأخضر الحلبي العريق على أرجوحة الصعود والهبوط، نظراً لتأخر قرارات التعيين في كل مرة يجد فيها الاخضر نفسه يلعب في الوقت الضائع لـموسم التعاقدات.
اللجنة التنفيذية في حلب وفق مصادر خاصة لـ”البعث” حددت مجموعة من الخيارات المرشحة لاستلام دفة قيادة النادي وجميع الاسماء مثل أنس بوادقجي، سمير بيبي، كمال حزوري ممن كانت لهم تجارب سابقة، لكنهم اعتذروا عن تولي المهمة الصعبة.
ونتيجة لماسبق قررت القيادة الرياضية الحلبية النزوع إلى الخطة البديلة وهي تعيين لجنة مؤقتة مؤلفة من خمسة أشخاص على رأسها إنطوان شرقي الذي نال حسب مصادر “البعث” إجماع الآراء التي استُمزجت حول الخيارات البديلة، بانتظار صدور قرار الموافقة على مقترح تنفيذية حلب من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.
أصداء الاخبار الراشحة حول تعيين اللجنة المؤقتة كانت متفاوتة في أوساط جماهير القلعة الخضراء، فهناك من بارك خيار الشرقي على أمل أن يكون قادراً على استقطاب داعمين للنادي وتفعيل ملف الاستثمارات الذي يتخصص به، في حين رفض البعض الآخر هذا الخيار جملة وتفصيلاً متسائلين عن تاريخ وخلفية رئيس اللجنة المؤقتة المقترح الرياضية، ليتم اختياره لقيادة نادٍ عريق مثل نادي الحرية، بينما تمنى أخرون الإسراع في استصدار قرار تعيين اللجنة المؤقتة للحاق بركب الأندية التي قطعت شوطاً جيداً في ملف التعاقدات، وقبل فراغ السوق من الخيارات الجيدة التي يمكن أن تشكل مع مواهب النادي من اللاعبين الشبان فريقاً قادراً على المنافسة أو الثبات في الدوري الممتاز.