العاملون بالدبلجة قلقون من الذكاء الاصطناعي
يبدي الممثلون الأميركيون الذين يعيرون أصواتهم لأفلام الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو قلقاً في شأن مستقبلهم في ظل التطوّر الذي تشهده تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مسألة تطرّقوا إليها خلال ملتقى “كوميك كون” المنعقد في مدينة سان دييغو الأميركية.
وهذا العام، يُقام المهرجان الشهير المخصص للثقافة الشعبية في خضم إضراب تشهده هوليوود مع مطالبة كتاب السيناريو والممثلين بزيادة أجورهم والحصول على ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يهدّد مهنتهم.
ويشكل الذكاء الاصطناعي إحدى المسائل العالقة في المفاوضات الجارية بين الاستوديوهات في هوليوود ونقابة الممثلين التي حذت حذو كتّاب السيناريو واتخذت قراراً بالإضراب في 14 تموز.
ويتهم الممثلون الاستوديوهات بعدم التعامل بجدية مع مخاوفهم المرتبطة بـاستبدال القسم الأكبر من أعمالهم بنسخ رقمية مماثلة.أما الاستوديوهات فأكدت أنها عرضت تحديد قواعد مرتبطة بالموافقة المسبقة والتعويض العادل مشيرة إلى أنها لم تلق أي رد من النقابة.
وتستخدم الاستوديوهات تقنية الذكاء الاصطناعي لدبلجة الحوارات باللغات الأجنبية مثلاً. ومن الأمور الأخرى التي تثير قلق العاملين في مجال الدبلجة احتمال أن تستخدم شركات الإنتاج أصوات مركبة تمزج فيها أصوات بشرية كثيرة من دون أن تدفع للممثلين الأصليين.