إصابة واعتقال عدد من الفلسطينيين خلال اقتحامات متفرّقة للاحتلال في الضفة
الأرض المحتلة – وكالات
أُصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وكالة وفا، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال برفقة عدد من الجرافات بلدة المغير في رام الله، وقامت بتجريف حديقة في المنطقة الشرقية من البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة خمسة بجروح.
كذلك داهمت قوات الاحتلال عدّة أحياء في مدينة جنين وبلدة سعير ومخيم العروب في الخليل وبلدة الطور في القدس، واعتقلت تسعة فلسطينيين.
جاء ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس، بينما هدمت منزلاً في منطقة واد العماير جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الأثرية في سبسطية واعتلى قناصتها أسطح الأبنية المرتفعة المحيطة بالمنطقة، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها.
وفي قطاع غزة المحاصر، اعتدت بحرية الاحتلال الإسرائيلي على الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل القطاع، حيث فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه الصيادين قبالة منطقة السودانية شمال غرب القطاع، ومنعتهم من سحب شباكهم، وأجبرتهم على العودة إلى الشاطئ.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، استولى مستوطنون على مساحات من أراضي قرية ياسوف شرق مدينة سلفيت في الضفة، بعد أن اقتحموا شمال شرق البلدة، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة فيها.
كذلك أقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة قرب دوار الطيبة شمال غرب محافظة أريحا والأغوار.
وقال الناشط في لجان المقاومة الشعبية في الأغوار أيمن غريب: إن عدداً من المستوطنين أقاموا بيتاً متنقلاً “كرفاناً” في نزول طريق المعرجات بالقرب من دوار الطيبة، وأحضروا أغنامهم وخزان ماء متنقلاً ومعداتٍ بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة.
إلى ذلك، حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين من تدهور صحة الأسير حسام مطر، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.
وقالت الهيئة: إن مطر يعاني من ديسك في الظهر وعدم انتظام ضربات القلب، ويعاني من الدوخة باستمرار وأوجاع شديدة بالرأس والعينين، مشيرةً إلى أن صحته تتراجع يوماً بعد يوم، بينما تمتنع سلطات الاحتلال عن تأمين العلاج اللازم له.
واعتقلت قوات الاحتلال حسام مطر، 48 عاماً، في تشرين الأول عام 2007، وخاض في حزيران من عام 2013 إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمرّ ثلاثة أشهر متواصلة، ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، وشدّدت ممارساتها القمعية بحقه وحرمته من زيارة ذويه، كما هدمت في كانون الثاني الماضي منزله في بلدة جبل المكبّر بالقدس المحتلة، ما أدّى إلى تشريد عائلته.