الانتقالات الصيفية مستمرة.. وهموم كبيرة تعترض بعض الأندية
ناصر النجار
ما زالت حمّى الانتقالات الصيفية مستمرة في الأندية مع إشاعات كثيرة تطلقها مواقع التواصل الإلكتروني حول إنهاء عقد اللاعب الفلاني وانتقاله من نادٍ لآخر، وكذلك بعض المدرّبين، في سلوكيات لا تنمّ عن الأخلاق الرياضية مهما كان مصدرها.
النقطة الأولى ما أثارها البعض من استغراب رافق انتقال حارس تشرين أحمد مدنية إلى نادٍ آخر، وهو أمر طبيعي لأن المدنية لعب في أندية أخرى سابقاً، وكذلك العديد من لاعبي تشرين، مع عدم نسيان أن نادي تشرين نفسه يستعين بلاعبين من أندية أخرى دون أن نسمع بمثل هذه الضجة وهذه الكلمات التي تسيء للمدنية والتي لا يقبلها أحد.
أيضاً سرت أخبار مفادها عن عزم أحد المدرّبين ترك فريقه لوجود عرض أدسم من نادٍ آخر، وهذه القصة ما زالت ضمن الإشاعات المتداولة لكن مجرد التفكير بذلك مزعج، لأن المفترض أن يلتزم المدرّب بكلامه وعقده لا أن يسير كما تهوى النفس، وما زالت ذاكرتنا تحتفظ بالقضية التي أحرجت نادي الوحدة عندما تركه أحد المدرّبين في وسط الطريق مقابل عقد أدسم، والمشكلة أن النادي الذي غرّر بهذا المدرّب تخلى عنه بغمضة عين، لأن الوفاء يقابل بالوفاء والعكس صحيح.
وفي الحديث عن الانتقالات فإن صفوف فريق الفتوة اكتملت تماماً ولم يبقَ لديه فراغ إلا لمقعدين خُصّصا للاعبين أجانب للمشاركة بهذا الموسم وقد تكون مشاركتهما خاصة بالبطولة الآسيوية.
والوحدة عقوده حتى الآن جيدة، والمميّز تخليه عن بعض اللاعبين من كبار السن لإفساح المجال أمام العديد من اللاعبين الشبان الذين أثبتوا وجودهم في الموسم الماضي، والحركة في نادي جبلة نشطة وقد تعاقد مع بدلاء للاعبيه المهاجرين وباتت صفوفه مقبولة قياساً إلى الموسم الماضي، ومن الطبيعي أن يدخل الدوري منافساً، فالأمور في النادي بخير، والكلام نفسه ينطبق على حطين الذي على ما يبدو أنه عقد العزم على ترك مواقع المهدّدين الذي غرق بها في السنوات الماضية وها هي تعاقداته هذا الموسم تنبئ أن حطين سيكون له شأن كبير هذا الموسم.
تشرين يحاول تصحيح وضعه بعد صدور قرار تشكيل لجنة تسيير الأمور، وهو أمر مفرح لأبناء البحارة، والكرامة بدأ هذا الأسبوع بتجديد عقود لاعبيه وهناك لاعبون على قائمة التعاقد سيفصح عنهم لاحقاً، والساحل بدأ منذ الأسبوع الماضي بهمّة ونشاط ما عزّز حالة التفاؤل بين أنصاره على موسم سيكون الفريق فيه رقماً صعباً.
الأخبار ما زالت مقطوعة عن نادي الجيش وأهلي حلب والحرية والطليعة والوثبة، ونتمنى أن نسمع أخباراً سارة في الأيام القادمة.