ملتقى العشائر والنخب الوطنية في حلب يُدين الاحتلالين الأمريكي والتركي وأدواتهما
حلب – سانا
أكّد ملتقى العشائر والنخب الوطنية في محافظة حلب رفضه للاحتلالين الأمريكي والتركي غير الشرعيين للأراضي السورية، وإدانته لممارسات أدواتهما من الفصائل الإرهابية المسلّحة بمسمّياتها المختلفة وميليشيا “قسد” الانفصالية.
ودعا الملتقى الذي نظّمته قبيلة السادة البكارة في حي النيرب بحلب في بيان، جميع أبناء وشيوخ العشائر في سورية لتوحيد كلمتهم والوقوف مع الجيش العربي السوري، حتى تحرير جميع الأراضي السورية من رجس الاحتلال والإرهاب.
وشدّد البيان على ضرورة “العمل لتفعيل المقاومة الشعبية وطرد كل محتل عن أرض الوطن، والعمل على تحرير مناطق الشمال السوري والجزيرة بكل الطرق الممكنة مع تأكيد وحدة الأرض تحت ظل علم الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وقال منسّق الملتقى، من وجهاء قبيلة السادة البكارة، عضو مجلس الشعب، عمر الحسن الباقر: إن اجتماع القبائل والعشائر العربية والكردية والتركمانية، وجميع أطياف المجتمع السوري والنخب الوطنية والفعاليات الاقتصادية هو لتأكيد قول كلمة “لا للاحتلالين الأمريكي والتركي” ومن والاهما من فصائل انفصالية وإرهابيين يعيثون فساداً في الأراضي السورية، داعياً جميع أبناء القبائل والعشائر العربية للوقوف في خندق واحد مع رجال الجيش العربي السوري لتحرير الوطن من المحتل.
بدوره لفت الشيخ حسن عبد الرزاق الحسين، أحد شيوخ قبيلة البكارة إلى أن “الهدف من اللقاء توجيه رسالة لأبناء وشيوخ العشائر في المناطق الشرقية من سورية للصحوة والانتفاضة ضدّ المحتل الأمريكي والتركي”.
وأشار رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي إلى رفض الفعاليات الاقتصادية لكل أنواع الوجود غير الشرعي والاحتلال الأمريكي والتركي للأراضي السورية اللذين يعملان على نهب خيرات وثروات الشعب السوري والتسبّب الرئيسي بحدوث الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها أبناء سورية، مؤكداً وقوف جميع أطياف الشعب السوري مع الجيش العربي السوري لتصدّيه لكل محتل وطرده خارج حدود الوطن.
من ناحيته، أوضح المحامي عبد الله الوردي، أحد وجهاء منطقة منبج أن “أبناء عشائر محافظة حلب يعلنون بكلمة واحدة أن سورية واحدة موحّدة ولا تقبل التقسيم، والمجتمع السوري واحد، والاحتلال الأمريكي الذي يسرق خيرات الوطن من نفط وقمح وماء لا بدّ زائل”، لافتاً إلى أنه “على أبناء العشائر العربية وكل المكوّنات عدم المراهنة على المحتل أو الانخراط في مشاريعه التقسيمية”.
ولفت المهندس شيخ إبراهيم البكوري، أحد وجهاء عشائر منبج إلى أن القبائل والعشائر العربية متفقة بقلب واحد على أن سورية ستبقى موحّدة تحت ظلّ علمها، وأن جميع المؤامرات والمشاريع الانفصالية والاحتلالية ستفشل.