محاولات إسعافية لاتروي ظمأ مواطني الحسكة
الحسكة – اسماعيل مطر
رغم المحاولات الإسعافية لتأمين مياه الشرب لقرابة مليون مواطن في محافظة الحسكة، تبقى هذه المحاولات قاصرة سواء لجهة الإجراءات الحكومية منها أم الأهلية، إذ لم ترو هذه المحاولات العطشى ولم ترتق إلى معاناتهم الحقيقية.
نائب المحافظ حسن الشمهود أشار إلى إدخال نحو 400 متر مكعب يومياً إلى أحياء المدينة وذلك من خلال مشاركة الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية العاملة في المجال الإنساني وكذلك مساهمة المجتمع المحلي، إضافة إلى توزيع المياه من خلال إشراف لجان محلية للتأكد من وصولها للمواطنين بشكل صحيح والتأكد من صلاحية وجودة المياه.
وأوضح نائب المحافظ أن العائق في تأمين مياه الشرب هو ندرة المصادر المائية الموثوقة المحيطة بمركز المدينة، علماً أن المياه التي تصل للمدينة هي عبارة عن صهاريج جوالة تقوم بعتبئة المياه من خلال ثلاثة مصادر وهي آبار نفاشة والحمة وتل براك.
وأكد الشمهود بأن المصدر الوحيد والذي لا غنى عنه هو مياه آبار علوك والذي تعمد الاحتلال التركي ومرتزقة إلى قطعة بين فترة وأخرى منذ احتلاله مدينة رأس العين عام 2019.
وناشد نائب المحافظ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني للتحرك سريعاً في لجم ووقف انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقة والتي تعتبر جريمة موصوفه وكارثة إنسانية بحق مليون مواطن في مدينة الحسكة والأحياء المحيطة بها إضافة إلى قرى في الخط الغربي التابعة للمدينة.