صحيفة البعثمحليات

شو القصة…؟!

لا شكّ في أن واقع مطار القامشلي المتردي وغياب كلّ ما يستوجب وجوده في المطارات، ومعاناة الناس في الانتظار الطويل دون أي خدمات، هو من تداعيات الحرب ونتيجة حتمية لسنوات طويلة من التخريب والتدمير الممنهج من الإرهاب، ولكن ذلك لا يبرّر استمرار عمل المطار بهذه الحالة المزرية، وخاصة لجهة التقصير وعدم المبالاة أو الالتفات لمعالجة هذا الواقع الذي بات معروفاً للقاصي والداني.

والسؤال الأهم: هل يعلم أصحاب القرار بعدم وجود استراحات لائقة للانتظار، حيث المقاعد المهشمة والمدعمة بالبلوك والأحجار لتبقى واقفة، هذا عدا عن غياب الخدمات الأخرى والمعاملة غير المقبولة مع المسافرين من قبل العاملين بهذا المطار؟!.
قد تكون الأوضاع صعبة ولها خصوصية في القامشلي، إلا أن المطلوب العمل السريع وإجراء العديد من الخطوات ولو بالحدّ الأدنى لتأهيل المطار ليكون بالمستوى المطلوب وبشكل تنتهي معه معاناة المسافرين.