أخبارصحيفة البعث

إصابة واعتقال عشرات الفلسطينيين خلال اقتحامات الاحتلال لمدن في الضفة

الأرض المحتلة – وكالات   

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة اليامون غربي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مسلّحة عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وأفاد شهود عيان بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال معزّزة بآليات عسكرية، اقتحمت بلدة اليامون وأطلقت الرصاص باتجاه الفلسطينيين، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين، مشيرين إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة اليامون بعد أن تصدّى لها المقاومون ببسالة، وأفشلوا أهدافها.

من جانبها أشارت وكالة “وفا” إلى إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة اليامون.

وفي سياق متّصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: إن قوات الاحتلال، وحافلة من المستوطنين، اقتحموا الساحة الأثرية في البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز، ما أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال احتجزت فلسطينياً في إحدى المركبات العسكرية، كما أزالت الأعلام الفلسطينية من المنطقة.

جاء ذلك في وقتٍ اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين في أنحاء متفرّقة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت فلسطينياً في بلدة كفر راعي، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته، وشاباً من مخيم الفارعة جنوب طوباس، وثالثاً من بلدة راس الجورة بمدينة الخليل عقب تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، وثلاثة فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، وفلسطينيين اثنين من بلدة عتيل شمال طولكرم، وشابين آخرين من حي الثوري ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.

في الأثناء، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مدرسة في قرية وداي السيق شرق رام الله.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر الحقوقية حسن مليحات: إن عدداً من المستوطنين اقتحموا مدرسة “التحدي”، وقاموا بتخريب نوافذها وممتلكاتها وتحطيمها، وخربوا العديد من محتوياتها.

ويتعرّض الفلسطينيون في تجمع وادي السيق لاعتداءات متكرّرة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بهدف ترحيلهم وتهويد المنطقة.

كذلك اقتحم مستوطنون، مدرسة “رأس التين” شرق رام الله، المهدّدة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وحطموا نوافذها وخرّبوا محتوياتها.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسةٍ مشدّدة من قوات الاحتلال.

إلى ذلك، ذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير وائل نبيل محمود نعيرات، من بلدة ميثلون جنوب جنين، دخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الأسير نعيرات معتقل منذ عام 2004، ومحكوم بالسجن 25 عاماً، وكان قد أُصيب برصاصة في رأسه لحظة اعتقاله، ومضيفاً: إن والد نعيرات توفي عام 2014، وحرمه الاحتلال من وداعه.