مسبح طرطوس يبحث عن إكمال التنفيذ.. والمتطلبات بسيطة!
طرطوس- وائل علي
ما يزال مسبح الاتحاد الرياضي المغلق بطرطوس الذي ولد كفكرة عام 2004 أي قبل عقدين من الزمن تقريباً ليباشر به كمشروع تنفيذي عام 2007، يعاني في مسيرته الإنشائية من العراقيل والعقبات والعثرات إلى أن وصل بعد جهد جهيد لعنق زجاجة التشطيبات الأخيرة التي علق بها ولم يخرج لتاريخه.
رغم أن ما بقي لاكتمال المشروع لا يحتاج لأكثر من تركيب الفلاتر ومراجل تسخين المياه فقط، ورغم إنفاق مئات الملايين من الليرات قبل جنون الأسعار واستعارها، لتتمكن خلافات عقدية “مبالغ” بها أغلب الظن اقترنت بالتقاعس والمماطلة من إدخال “الحلم” في نفق المراوحة في المكان المظلم ليتوقف بعدها كل شيء على مرأى ومسمع وصمت بل تطنيش وسكوت الاتحاد الرياضي العام كعلامة رضا وقبول بالوضع الراهن على مايبدو وهذا ما تشي به المعطيات على أرض الواقع.
بقاء مسبح طرطوس المغلق على هذا الحال يقدم صورة فاقعة من صور الهدر والتعطيل وفوات المنفعة بكل معانيها المادية والمعنوية واللامبالاة المرفوضة الأمر الذي يستدعي ليس فقط تسريع الإنجاز لوضع المسبح بالاستثمار اليوم قبل الغد فحسب، بل مساءلة المتسببين ومحاسبتهم، وقطع الطريق على المعرقلين والمعيقين وواضعي العصي في دوران عجلات الإنجاز.