خسارة منتخب السلة الكارثية أمام البحرين ترسم عشرات إشارات الاستفهام؟
تعرّض منتخبنا الوطني للرجال لكرة السلة مساء أمس لخسارة “مذلة” أمام منتخب البحرين بفارق بلغ 31 نقطة بواقع (60-91) ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
الخسارة التي رسمت أكثر من إشارة استفهام جاءت على أرض صالة الفيحاء وأمام جمهور كبير ظلّ يشجع المنتخب ولاعبيه حتى الرمق الأخير، إلا أن المنتخب خيّب الآمال، بدءاً من مدرّب المنتخب الذي لم يستطع قراءة المباراة، ووضحت قلة حيلته بالتعامل مع مجرياتها، الأمر الذي جعل مساعده الإسباني الآخر (مدرب منتخبنا للناشئات) يتصدى لمهمة توجيه لاعبي المنتخب لكنه هو الآخر لم يتمكن من تقليل حجم الخسارة.
منتخب البحرين سجّل في سلتنا 21 ثلاثية منها 10 ثلاثيات لنجم المباراة مصطفى راشد (سجل 32 نقطة) الذي لعب مباراة كبيرة، فيما منتخبنا كان حملاً وديعاً، وخاصة بالناحية الدفاعية مع عدم القدرة على مجاراة السرعة عند لاعبي البحرين، وهجومياً افتقدنا للقوة والدقة بالتسديد، وكثرة ارتكاب الأخطاء “التورن أوفر” وكان المجنّس براندون “عالة” على الفريق.
المدرّب المختص في كرة السلة أمين خوري أشار لـ “البعث” إلى أن الخسارة واردة في عالم الرياضة لكن ليست بهذه الطريقة المعيبة، مبيناً أن منتخبنا بدا ضعيفاً دفاعياً وهجومياً، ولم يستطع مجاراة السرعة والمهارة التي تمتّع بها لاعبو البحرين.
وكشف خوري أن سلتنا باتت بحاجة لحلول فورية لتواكب التطور الذي شهدته الدول المجاورة على أقل تقدير، فعلى سبيل المثال لاعب البحرين مصطفى الذي سجل لمنتخبه 10 ثلاثيات شارك في معسكر كرة السلة لأفضل لاعبي آسيا BWB الذي أقيم في العاصمة اليابانية طوكيو تحت إشراف رابطة كرة السلة الأميركية.
عماد درويش