أكثر من 1000 مفقود في حرائق هاواي والانتقادات تتعالى
واشنطن – وكالات
بعد أسبوع على الحرائق في هاواي، تشير الحصيلة الأولية إلى 1000 مفقود وأكثر من مئة قتيل حتى الآن، كما حذّر مسؤولو الولاية من أن عدد القتلى سيستمر في الارتفاع، بالتزامن مع تواصل جهود البحث.
ودافعت إدارة الطوارئ في جزيرة ماوي عن قرارها عدم إطلاق صفارات الإنذار أثناء حريق الغابات الأسبوع الماضي، مؤكّدة أنه “كان من شأن استخدامها أن يدفع السكان إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى مكمن الخطر”.
وقال المدير في وكالة إدارة الطوارئ، هيرمان أندايا: “إن ماوي اعتمدت بدلاً من ذلك على نظامين مختلفين للتنبيه أحدهما يعتمد على إرسال رسائل نصية للهواتف، والآخر هو بث رسائل الطوارئ على التلفزيون وفي الإذاعة”، مضيفاً: إن صفارات الإنذار موجودة على الشاطئ في الأغلب، ولذا لم تكن لتجدي نفعاً مع سكان المناطق المرتفعة، إلا أن العديد من سكان الجزيرة أكّدوا أنهم تفاجأوا بالدخان الأسود ولم يتلقوا، أيّ تنبيه.
وتمكنت السلطات الأميركية في الجزيرة من التعرّف على خمسة قتلى فقط حتى الآن. وانتقل خبراء في الطب الشرعي إلى ماوي، حيث تتكثف الجهود لتحديد هوية الرفات، التي تفحم بعضها إلى درجة يصعب التعرف عليها.
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات واسعة من المعارضة في الحزب الجمهوري، لما عدّته استجابة فاترة للحرائق. كما أثارت طريقة تعامل السلطات الأميركية مع هذه الكارثة الكثير من الجدل والتساؤلات، خاصةً مع تأخّر بعض عناصر الإطفاء بسبب عدم وجود مياه للإطفاء، أو انخفاض قوة تدفّقها في حالات أخرى.